المعارضة تنسحب من اشغال الدورة الاستثنائية احتجاجا على الاسلوب الاقصائي وتطالب بتطبيق القانون
انسحب أعضاء المعارضة بمجلس جماعة افورار بقيادة افورار اقليم ازيلال من اشغال الدورة الاستثنائية التي انعقدت صباح اليوم الاربعاء 1 يونيو 2016بمقر هذه الجماعة على الساعة العاشرة صباحا. وبرر اعضاء المعارضة المنسحبين هذا الانسحاب إلى مجموعة من الاسباب التي يعتبرونها في بيان موقع توصلت الجريدة بنسخة منها بالموضوعية والضرورية لارساء قواعد الديمقراطية وتنزيل مضامين الدستور كما ينص على ذلك القانون التنظيمي للجماعات الترابية .
وطالب الاعضاء في ذات البيان باحترام القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات وخاصة المادة 35 منه ، اضافة الى تطبيق القوانين المعمول بها فيما يخص تعامل المجلس مع مختلف جمعيات المجتمع المدني دون تمييز ولا اقصاء ، كما طالب الاعضاء بالاستجابة لمطالبهم الملحة وخاصة احترام النظام الداخلي للمجلس ، الى جانب موافاتهم بنصوص الشراكات قبل عرضها على التصويت او حتى ادراجها بجدول الاعمال وكذا تحديد المقاييس المعتمدة فيما يخص عقود الشراكات وتوزيع المنح على الجمعيات .
كما التمس الاعضاء بحل مشكل الانارة العمومية بالاصلاح والتوسيع كما هو الشان بجميع الدوائر واستنكروا تجاهل النقط التي يتقدمون بها لادراجها في جدول الاعمال .
انسحاب المعارضة ينذر بمزيد من التصعيد في قادم الدورات بين الأغلبية والمعارضة، التي انطلقت شرارتها مع بداية الجلسات الأولى من هذه الولاية الانتخابية الجديدة لمجلس جماعة افورا، خصوصا ان قرار الانسحاب خلال هذه الدورة تزامن مع دخول احد اعضاء المعارضة في اعتصام مفتوح احتجاجا على حرمان ساكنة حي النصر والبام من الخدمات الاجتماعية .
وفي تصريح للجريدة اكد فيصل علام اننا كاعضاء نمثل فريق المعارضة لسنا ضد المصلحة العامة كما يزعم البعض لكننا نطالب باعتماد مبدا المساواة وتكافؤ الفرص بين كل الدوائر الانتخابية للاستفادة من المشاريع الجماعية التي تتسم بالزبونية والولاءات السياسية مع اقصاء دوائر بعينها خصوصا الموالية لاعضاء المعارضة . لذا وتنويرا للراي العام الذي يسعى البعض الى تعتيمه فاننا مع المصلحة العامة و ضد المصلحة الخاصة التي يتميز بها التسيير الحالي للاغلبية .
عبد العزيز المولوع