وأوضحت القناة، في بلاغ لها كشفت فيه عن أهم المستجدات التي تتضمنها هذه الاستراتيجية الجديدة، أن "يوم الخميس 10 دجنبر 2020 سيشهد إطلاق نشرات إخبارية بصيغة جديدة، تتميز بفقرات ومجلات موضوعاتية مبتكرة، فضلا عن مداخلات لضيوف وخبراء هدفهم شرح وتحليل آخر المستجدات".
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار "نهج جديد يهدف إلى تعزيز إحدى المهام الرئيسية للقناة، ألا وهي ايصال الخبر الصحيح للمشاهدين ومساعدتهم على فهم خلفياته وتطوراته". وأضافت القناة أنه " بصفتها قناة مواطنة وقريبة من جمهورها، فهي تعيد صياغة طريقة تعاملها مع الخبر في نشراتها الإخبارية ومجلاتها التلفزيونية، من أجل التركيز على تحليل وفك رموز الخبر".
وفي هذا الصدد، أبرز المدير العام لقناة Soread-2M السيد سليم الشيخ،نقلا عن البلاغ ذاته، أن "عادات الوصول إلى الخبر تغيرت لدى مشاهدينا، إذ بحلول وقت تتبعهم لنشراتنا الإخبارية، تكون الأخبار العاجلة قد وصلتهم على هواتفهم الذكية عبر المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي".
وأكد أن "مهمتنا الآن هي تمكينهم من فهم هذه الأخبار، والتحقق من صحتها عبر التأكد من عدم كونها أخبارا مزيفة أو معلومات مضللة، ومن ثم معالجتها بعمق، وفك رموزها ومناقشتها ".
ومن جهته، أشار مدير الأخبار التلفزية بالقناة السيد حميد ساعدني، إلى أن "جميع التقنيين والصحفيين والفرق الفنية متحمسون للغاية لرفع هذا التحدي الجديد الذي يعزز التزامنا تجاه الجمهور، لتقديم تحليل وقراءة أعمق للخبر". وإضافة إلى النشرات الإخبارية الجديدة، ستقدم القناة أيضا، ولكي تكون قريبة أكثر من مشاهديها، برامج ومجلات إخبارية وحوارية جديدة.
وبخصوص هذه البرامج الجديدة، قال مدير المجلات والأفلام الوثائقية في 2M السيد رضى بنجلون، إن "طموحنا هو فتح المجلات الجديدة للنقاش الهادئ، وكسب جماهير جديدة من خلال إعطاء الكلمة للأشخاص الذين نادرا ما تسمع اصواتهم في وسائل الإعلام".
ومن بين هذه البرامج، برنامج "مع الرمضاني" الذي سيقدمه رضوان الرمضاني، والبرنامج الحواري الجديد "نكونو واضحين" لجامع كلحسن، والمجلة الحوارية باللغة الفرنسية التي ستقدمها حنان حراث، إضافة إلى برنامج "Confidences de press
ولمواكبة هذا الطورات، وتقديم محتوى عالي الجودة من داخل استوديو حديث ومتطور، بادرت القناة إلى إعادة تصميم استوديو "Studio 200" بالكامل، وتحويله إلى فضاء متعدد الوظائف بشكل عصري وبتجهيزات متطورة .
وتشمل تلك التجهيزات 9 كاميرات عالية الدقة، تتحرك بشكل آلي، علاوة على شاشة LED بمساحة 18 مترا مربعا، والتي تشكل عنصرا مركزيا في الديكور وواجهة التواصل الرئيسية. و سيسمح هذا النظام الجديد بتصوير البرامج والنشرات بمعايير جد احترافية، لا سيما من خلال المرور الديناميكي من التقديم وقوفا، إلى فقرات الرأي، والرسوم البيانية، ومجالس البرامج الحوارية، مرورا بالمقابلات من قلب الحدث.
ومن خلال إعادة صياغة برامجها الإخبارية، تسعى القناة الثانية 2M، حسب المصدر ذاته، إلى تنمية "طموحها للمساهمة في دعم وتطوير صناعة الإعلام، وبالأخص للإستجابة لانتظارات وتوقعات المشاهدين المغاربة الذين يثقون في 2M منذ أكثر من ثلاثة عقود".
