بعثة أزيلال 24

   تقيم الغرفة الجهوية الفلاحية لجهة بني ملال – خنيفرة بمدينة دمنات وبشراكة   مع المجلس الجماعي لدمنات ابتداء من يوم أمس الأربعاء :26�72017 والى غاية 30 من الشهر الجاري معرض المنتوجات الفلاحية المجالية المحلية في دورته الثانية ،وهو المعرض الذي يعرف مشاركة حوالي 30 تعاونية فلاحية والاقليم والجهة ككل والتي يعرض من خلالها العارضون عددا كبيرا من المنتوجات الفلاحية المجالية التي تزخر بها مختلف مناطق الإقليم والجهة والتي تعرف تنوعا كبيرا بين العسل بمختلف ألوانه وأنواعه وصناعات الزيتون ،ومنتوجات الحبوب ،واللوز والجوز والاعشاب الطبية والزرابي وعدد كبير من المنتوجات التي ابهر من خلالها العارضون زوار المعرض حيث إكتشف الزوار ما تزخر به المنطقة من تنوع كبير في منتوجاتها الفلاحية المحلية ، وقد تميز هذا اليوم بالزيارة التي قام بها السيد محمد باري ، الكاتب العام لعمالة إقليم أزيلال للمعرض والذي كان مرفوقا بمسؤولي الغرفة الفلاحية والسيد المدير الإقليمي للفلاحة بأزيلال والسلطات المحلية والسيد رئيس المجلس الحضري بدمنات والذين قاموا بزيارة لكل أروقة المعرض وتلقوا شروحات ضافية من طرف العارضين مسؤولي تلك الأروقة والتي قربوا من خلالها السيد الكاتب العام والوفد المرافق له من كل التفاصيل المتعلقة بعملية الانتاج والتسويق وكل مراحل عمل التعاونيات التي يمثلونها وكذا العراقيل والاكراهات التي تواجههم مؤكدين انهم يعملون بكل جدية من أجل التعريف بالاقليم وبمنتجاته الفلاحية المجالية والتي تزخر بها كل مناطق الاقليم .

وفي هذا الاطار صرح السيد الحسين ايت الحسين ، الخليفة الاول لرئيس الغرفة الجهوية الفلاحية لبني ملال – خنيفرة بأن المعرض يأتي تنفيذا للبرنامج المسطر من طرف مكتب الغرفة والذي يقضي بإقامة معرض سنوي للمنتوجات الفلاحية المجالية كل سنة بأحد أقاليم الجهة وبمشاركة عدد هام من التعاونيات والتنظيمات المهنية الفلاحية المشتغلة على المنتوجات الفلاحية المجالية والمحلية ، مؤكدا ان مكتب الغرفة يعمل على تقديم كل الدعم للتعاونيات والتنظيمات المهنية الفلاحية من أجل القيام بمعارض في مستوى تطلعات الفلاحين وكذا الانفتاح على كل المتدخلين وإعطاء الفرصة للمنتجين المحليين المنظمين مهنيا في إطار التعاونيات والتنظيمات المهنية الفلاحية مع تحفيز الاخرين قصد التنظم والانتماء غلى هذه التنظيمات المهنية لما لها من أهمية قصوى تثمين وتحسين جودة المنتوجات وفتح أبواب التسويق في وجهها مع ما سيرافق ذلك من تحسين للدخل الفردي للفلاحين وأسرهم ، مختتما بأن الغرفة تعمل على مواكبة الفلاحين وتأطيرهم وتكوينهم من خلال القيام بأيام دراسية وتكوينية على جميع السلاسل الفلاحية يستفيد منها الفلاحون بالمنطقة وأبناؤهم وكذا المرأة القروية بالموازاة مع القيام بزيارات ميدانية لتتبع كيفية عمل الفلاحين وطرق اشتغالهم مع توجيههم توجيها علميا لتحسين عملهم ودخلهم الفردي .

وفي الختام وجه السيد النائب الأول لرئيس الغرفة الشكر الجزيل للسيد عامل الإقليم وعلى كل المساعدات التي يقدمها للغرفة وللسيد الكاتب العام على حضوره وتشريفه بزيارته للمعرض ،وكذا للسيد رئيس المجلس الحضري لدمنات والسلطات المحلية على كل المساعدات والتسهيلات المقدمة من طرفهم من أجل إنجاح المعرض.