واقعة اعتقال الأمنيين عادت إلى الواجهة بالمدينة الحمراء مع مطلع شهر دجنبر المنصرم بعد توقيف رجل أمن بالإستعلامات العامة بولاية أمن مراكش، من أجل الرشوة والإبتزاز والوساطة، وذلك على خلفية شكاية تقدمت “حسيبة .ش” نجلة اليهودي المراكشي و الفنان الشعبي المشهور بـ”بينحاس” إلى مصالح الأمن تتهم فيها موظفين وأمنيين ورجال سلطة ومراسلا صحافيا بابتزازها. ويتابع في هذه القضية إلى جانب رجل الأمن أربعة متهمين في حالة اعتقال طبقا لملتمسات وكيل الملك، من أجل الرشوة والابتزاز والوساطة، ويتعلق الأمر بمراسل لإحدى الصحف الإلكترونية، ومسؤول بالوقاية المدنية بدرجة “أجودان” وتقني بالمكتب الصحي البلدي بمراكش، ومتصرف من الدرجة الثالثة بمقاطعة جيليز، في حين يتابع خمسة متهمين آخرين في حالة سراح ويتعلق الأمر بتقني بوزارة الصحة ملحق بمكتب الصحة الجماعي، وموظف تابع لوزارة الصحة ملحق بالمكتب الصحي الجماعي لمراكش، ومتصرف ممتاز بولاية جهة مراكش آسفي، وموظف بمجلس مقاطعة جيليز بقسم الترخيصات الاقتصادية، وتقني بقسم التنمية الاقتصادية بالمجلس الجماعي لمراكش. وجاء اعتقال المتهمين الخمسة على إثر الشكاية المباشرة التي تقدمت بها صاحبة مطعم بحي جليز بمراكش تسمى “حسيبة، ش” إلى مصالح الأمن تتهم فيها “م، ظ” الذي يعمل مراسلا لأحد المواقع الإلكترونية بالنصب والإبتزاز والوساطة في الرشوة بتواطؤ مع مجموعة من رجال الأمن وموظفين ينتمون الى ادارات عمومية مختلفة، وذلك حين تقدمها بطلب الحصول على مجموعة من الرخص اللازمة لإنشاء مطعم لتقديم الوجبات الغذائية والمشروبات الكحولية بشارع الحرية بتراب مقاطعة جليز، حيث تم نصب كمين للمراسل المذكور بتنسيق بين عناصر الشرطة القضائية والمشتكية أفضى إلى اعتقاله متلبسا بتسلم مبلغ مالي قدره 3 الآف درهم، على مقربة من ملهى ليلي، كما تم حجز مبلغ خمسة الآف وتسعمائة درهم كانت بحوزته وحاسوب محمول وجهاز آيبادا وهاتف خلال تفتيش منزله بحب الداوديات بمراكش. . وقادت التحقيقات التي باشرتها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مع المراسل المزداد سنة 1981 الذي اعترف بشكل تلقائي بالمنسوب اليه، إلى اعتقال موظف بالمكتب الصحي الجماعي يدعى “ي،ع”، يوم الخميس 10 دجنبر المنصرم، متلبسا بنفس المبلغ الذي أوقع الموقوف الأول وذلك بعد نصب كمين له بتنسيق بين الأخير وعناصر الأمن على مستوى مقهى بفندق مقابل لمقاطعة جليز، قبل أن يتم توقيف المدعو ” خ، م” الشرطي بالإستعلامات العامة، و”م، س” الموظف بالقيادة الجهوية للوقاية المدنية برتبة “أجودان”، ثم موظف جماعي آخر بدرجة متصرف يعمل تقنيا بمصلحة التعمير بمقاطعة جيليز تم توقيفه يوم الخميس الأخير 17 دجنبر في إطار التحريات التي تجريها عناصر الفرقة الوطنية والتي من المحتمل أن تطيح برؤوس أخرى. ويشار إلى أن المراسل المذكور له سوابق عدلية قضى عقوبات حبسية بتهمة انتحال صفة والنصب سنة 2006، اهانة موظف أثناء مزاولته لمهامه وانتحال اسم عام 2012 ثم محاولة الإغتصاب، حيازة مخدر الشيرا، العنف والسب والشتم في حق أحد الأصول، انتزاع عقار واستغلاله في الدعارة وايواء مجرمين بتاريخ 20 اكتوبر 2012. وكانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، قررت في جلستها لصباح يوم الإثنين 4 يناير الجاري، تأجيل البث في هاته القضية لغاية جلسة الإثنين 18 يناير من الشهر الجاري.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- أكلونا
عضو بالجهة
قريبا قريبا سنحارب المراسلين من مدينتنا واقسم لكم بالله اننا نراهم فى كل مكان نراهم هنا وببنى ملال وازيلال ونواحي ازيلال وخاصة فزيارة العمال والوالي لكن على ما نعتقد ان الأمور يدأت تظهر للعمال عندما قام العامل بفتح ملف خاص بهم وربما الفكرة اخدها من ازيلال .
تصوروا معي والله العظيم ان كلما افتتح اجتماع بالولاية ترى أن المراسلين أكثر من الأعضاء يتزاحمون لأخد الصور وتزاحمون من أجل الأكل وينتظرون الضحايا امام سياراتهم .ولا يكتبون
موضوع خطير وجب التطرق اليه
ولا اعمم هناك من يرفع رأسه عاليا وأنا احترمهم