أزيلال : والدة "يوسف امزور" تستنجد بوزارة الخارجية قصد تحرير ابنها المختطف في تايلاند من عصابة تطالب فدية..
أزيـــلال 24
وجهت والدة " يوسف أمزور " ، المزداد بتاريخ : 06-11-1997 بأزيلال. نداء استغاثة استعجالي إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قصد التدخل للبحث عن ابنها المتغيب ” المختطف” بتايلاند.
وأشار الطلب إلى أن ابنها قد سافر إلى تركيا بهدف السياحة لكن بعد وصوله هناك ”تواصل معنا و أخبرنا بأن هناك شخص مغربي اقترح عليه فرصة عمل وأنه سوف يقوم بضمانه ومساعدته ليحصل على بطاقة الإقامة وبالتالي مساعدته للعمل بالخارج”.
وأضافت ا ان ابنها أخبرها أن يرسل لها المال ليقوم بأداء تكاليف البطاقة، وقامت فعلا بذلك، حيث حصل على الإقامة ومن بعد اختفى التواصل معه وبعد فترة ”عاود الاتصال بنا و أخبرنا بأنه متواجد بنمسا و أنه وجد مغربي هناك سيساعده لذهاب للعمل بماليزيا لكننا نهيناه عن فعل ذلك و أن الموضوع فيه مغامرة وطلبنا منه العودة لكنه أخبرنا أن اقتراح العمل عرض مغري وأنه سيجني الكثير من المال”.
وأضاف نص الطلب: ” باعتبار أن ابني شاب وليست لديه تجارب في الحياة ولجهله كل المشاكل التي قد تحصل له وباعتباره طمع في تحسين ظروف عيشه ، ذهب وقبل بالعرض ومن تما اختفى أثره مرة أخرى إلى حين أن عاود الاتصال معنا بشهر أبريل 2024 ليخبرنا بأنه بتايلاند و أنه بفندق هناك وأنه تم ترحيله من نمسة إلى الحدود على الأغلب وأن المكان محاصر بالجنود وأنه عند نقله أخبروه بأنه أصبح عبدا و أن الذي جلبه من تركيا باعه لهم قاموا بمسح وحذف جميع الملفات الخاصة بهاتفه وسلموه إياه على أساس أن يتواصل مع عائلته”.
وأضاف الطلب الموجه على خارجية بوريطة أن ”مختطفيه”، طالبوه بمبلغ 10 آلاف دولار كندية ، مشيرة إلى أنه “”يوجد أكثر من 100 شخص مغربي ومغربية محتجز معه، لكن ابني بعد معرفته أن الوضع خطير قام بكتابة رسائل ونشرها عبر صفحاته عبر منصات التواصل الاجتماعي و حساباته في الفايسبوك وأنستغرام”.
وزادت السيدة المكلومة: ”ابني اختفى أثره وفقدنا التواصل معه وحتى هاتفه أصبح خارج التغطية ولم نعد نعلم عنه أي شيء وهو الآن في يد منظمة وعصابة ربما إرهابية وتقوم بالمتاجرة بالبشر ولا قدر الله ابني معرض للقتل أو التعذيب لا نعلم كيف هو الوضع وما الهدف من احتجازه هناك”.
وتريد السيدة عبر طلبها من الخارجية المغربية، مساعدتهم لمعرفة ماذا حل بابنها ومعرفة أخباره وحالته وهل هو بخير”.