أزيــلال 24 : شجيع محمد
الصورة ليست لإحدى الطرق الحدودية أو ممرات للتهريب أو إحدى القرى أو منطقة توتر بل تعود لشارع القدس المشرف على العديد من الأحياء كحي الفرح و حي المصلى و حي أحد وكذا حي القدس ومحمد نطوطو بمدينة مريرت – خنيفرة ويستعمله بشكل يومي العديد من السكان و المتسوقين و مرتادي مقبرة الشهداء و مختلف وسائل النقل و العربات كممر خاص كما يشهد حركة دؤوبة ولما له من دور خاص كما منع المصلون من أداء الصلاة بمسجد عباد الرحمان بحي محمد نطوطو بسبب الأوحال و البرك ويحس المرء بأنه في منطقة قروية ( الصور غنية عن التعليق ونستحيي عن نشرها )
وارتباطا بالموضوع سبق لسكان شارع القدس والأزقة المشرفة عليه وكذا ساكنة حي محمد نطوطو أن تقدموا بشكايات ومراسلات منذ تاريخ 07 / 01 / 2014 مفادها بأن الزنقة و الشارع السالفي الذكر تعتريهما الحفر وتتحول خلال فصل الشتاء إلى مستنقعات يستحيل العبور منها كما يستحيل أيضا على أبنائهم العبور منها لمتابعة دراستهم إضافة إلى العرقلة التي تسببها لحالة السير حيث تضل زنقة القدس و شارع المصلى المشرف عليها على حالهما منذ فصل الشتاء إلى غاية فصل الصيف الذي يشهد تساقط الأمطار الرعدية كما أنهما تحتفظان بالأوحال و الأوساخ علما أن غالبية السكان يحاولون التصدي لهذه المياه لكي لا تلج لمنازلهم والتي تتحول إلى فيضان عارم خلال موسم الشتاء و موسم الصيف بسبب الأمطار الرعدية كما يتم وضع أحجار وصخور وسطها للمرور إلى منازلهم وأضحى مشهد الزنقة و الشارع مألوفين خلال هذه الأوقات من السنة إضافة إلى ما يتسبب لهم في العديد من المتاعب لتزداد كارثة غياب الإنارة العمومية وتفشي الظلام في خلق العديد من المتاعب للأشخاص المسنين والأطفال و المعاقين كما يستحيل المرور لمسجد عباد الرحمان بحي محمد نطوطو لأداء الصلاة خلال فصل الشتاء أو تساقط الأمطار كما أن الأزقة و الشوارع و الساحات المؤدية إلى مختلف المؤسسات التعليمية تحولت إلى أوحال و ضايات ملئية بمياه الأمطار ويظهر لك الأمر أن التلاميذ يقطنون في إحدى القرى الجبلية
ليبقى الشوارع والأزقة بعيدين عن ما يسمى الهيكلة وأن السكان طالبوا ويطالبون خلال العديد من المرات بالتعجيل بهيكلة الأزقة و الشوارع والتي وصفت بأنها تعود لسوريا لتيقى الأمور دون إيجاد حل لجل المرافق و الطرق و الشوارع و الأزقة وإعطائهما الأولوية نظرا للدور الذي يلعبانه خصوصا وكذا موقعهما الرئيسي باعتبارهما منفذين هامين للوصول إلى للسوق الأسبوعي وإن دل ذلك فإنما يدل على غياب ما يسمى بالبنية التحتية ...إذ لا تظهر الإصلاحات إلا خلال مواسم الإنتخابات و المهرجانات الخطابية المليئة بالوعود الكاذبة التي ألفناها منذ عقود