العثماني يتشبثُ بالتوظيف بالتعاقد خلال ما تبقى من ولايته الحكومية
يونس مزيه
رغم استمرار الاحتجاجات و المظاهرات لاساتذة التعليم العمومي المشتغلين بنظام التعاقد، بكل ربوع الوطن من اجل الغاء نظام التعاقد، عاد العثماني لاعلان تشبثه بالتوظيف بالتعاقد معتبراً بكون النظام رؤية استراتيجية ضرورية للمرحلة.
و اكد رئيس الحكومة المغربية، على ان نظام التعاقد، يضمن كل الحقوق و يساهم في استقرار الاساتذة في العمل و لهم نظام اساسي بالأكاديميات شبيه بالاساتذة المرسمين، خاصة فيما يتعلق بالراتب الشهري والحقوق و ظروف العمل.
كما اعتبر رئيس الحكومة المغربية، التوظيف بالتعاقد، مسألة عادية مادام الامر يتعلق بمؤسسات الدولة التي غالبا ما توظف بالتعاقد، كالمكتب الشريف للفوسفاط، الذي يوظف بالتعاقد.
ووصف العثماني هذا القرار، بالخيار الضروري لسد الخصاص الذي يعرفه العالم القروي، في الأطر التربوية، و مواجهة الهدر المدرسي، و ذلك من خلال انتقاء ابناء الاقليم في مباريات المراكز الجهوية للتكوين، من أجل التدريس في مناطقهم.
وفيما يخص هشاشة التكوين، و غياب التكوين المستمر للاساتذة المشتغلين، اكد سعد الدين العثماني، على كون الاجازة المهنية في التربية التي تم اطلاقها مؤخرا في الحامعات المغربية، ستخرج ازيد من 200000 طالب مكون، في أفق سنة 2028.