تتمتع سيارة "غيات" بقدرات هائلة، منها قراءة بصمة الوجه والتعرف على المركبات المطلوبة، بالإضافة إلى امتلاكها نظام اتصال وبث مباشر فائق الجودة مع غرفة عمليات القيادة. كما تنفرد هذه الدورية الأمنية المتطورة بعرض عدة أنظمة أمنية ذكية عبر عشر شاشات تضيء مقصورتها الداخلية في آن واحد، مما يتيح لأفراد الشرطة متابعة وتحليل البيانات بفعالية.
إضافة إلى ذلك، تستطيع الدورية الذكية "غيات" أداء بعض العمليات المرورية مثل تحرير المخالفات وتخطيط الحوادث، مما يجعلها أداة متعددة الاستخدامات في تعزيز النظام الأمني والمروري في المغرب.
وفي هذا الصدد، تم عرض النموذج المغربي من دورية “غيات” الذكية لأول مرة، وهي عبارة عن سيارة دورية ذكية يجري حاليا تجريب نسخة منها من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، ودراسة إمكانية إدماجها ضمن منظومة العمليات الأمنية، وذلك في إطار اتفاقية شراكة تجمع بين الأمن الوطني المغربي وشرطة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية الشقيقة.
وتعتبر دورية “غيات” من أهم الدوريات العاملة في مجال الأمن ومكافحة الجريمة، والمصنعة خصيصاً للشرطة، وتم تدعيم هذه السيارة بأنظمة الذكاء الاصطناعي والتكامل الشامل مع قاعات القيادة والتنسيق والوحدات الشرطية الميدانية والمتنقلة، وهي تمتاز بتصميمها المميز إلى جانب صلابة هيكلها، كما تم دمج كافة كاميرات وأنظمة المراقبة ضمن المركبة أيضاً.