الغلوسي يدق ناقوس الخطر بسبب تنامي ظاهرة السماسرة والمبتزين باسم حقوق الانسان في المغرب
أزيلال 24
حذر الناشط الحقوقي و رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام ومحاربة الرشوة، محمد الغلوسي من تنامي ظاهرة السماسرة والمبتزين الذين يمارسون “الإبتزاز” و”النصب “تارة باسم “حقوق الإنسان ” وتارة أخرى باسم “حماية المال العام ومحاربة الفساد والرشوة “.
كما يتوجب حسب الغلوسي، على “ضحايا هؤلاء السماسرة ومصاصي الدماء أن يبلغوا عنهم الجهات المعنية ،حيث تجد البعض من هؤلاء المتاجرين يركبون على بعض القضايا ويستغلون خوف بعض “المسؤولين والمنتخبين “ويمارسون هوايتهم المفضلة ،الإبتزاز والترهيب والترغيب والإرتزاق لجمع المال والإستفادة من كل النعم”.
وقال رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام ومحاربة الرشوة في تدوينة له على وسائل التواصل الآجتماعي، إن “هؤلاء النصابة قد فاحت رائحتهم النتنة في كل مكان ولوثوا المجال وجعلوا منه حرفة وتجارة للأسف،على حد قوله”.
إلى ذلك أكد الغلوسي، أن “المبتزين تجدهم يحضون بكل الإمتيازات وبمعاملة جيدة أينما حلوا ،ويمشون بين المجتمع في واضحة النهار ضدا على كل القيم والقواعد القانونية والأخلاقية”... وعلى السلطات العمومية والنيابة العامة التصدي لهم بكل حزم وقوة القانون.