احتضنت، مساء أمس الثلاثاء 31 أكتوبر الجاري، بمقر باشوية ازيلال، اجتماعًا موسعًا، ترأسه باشا المدينة بالنيابة، و حَضره كل من نائب  رئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بازيلال، و ممثلي عن قطاع سيارات الأجرة الصغيرة ، و ذلك من أجل وضع حَدٍ للاحتقان الذي نشب، منذ بداية الأسبوع الجاري بسبب إشكالية النقل الحضري مع أصحاب الهوندات.

و عاشت، مدينة أزيلال منذ بداية هذا الأسبوع على وقع مناوشات عديدة ما بين سائقي سيارات الأجرة  الصنف الصغير  والهوندات بسبب أحقية النقل داخل المجال الحضري، خاصة و أن سائقي “الطاكسي الصغيرة  يقدمون خدماتهم للمواطنين، بنقلهم وسط المجال الحضري، عبر المحطات الرسمية المتواجدة بأحياء متفرقة بالمدينة، ولقلة عدد سيارة الأجرة التي لاتتعدى 12 سيارة التي لايمكن لها تغطية جميع أحياء المدينة خاصة منها الأحياء الهامشية ، تشاركهم سيارة الهوندات بنقل المواطنين وسلعهم الى مختلف الأحياء وفي بعض الأحيان تلعب دور سيارة الإسعاف لنقل المرض والنساء الحوامل .

 يشار إلى أن انه اتفاق  بين ممثلي الطاكسيات الصغيرة والأمن  وينص على استغلال قطاع سيارة الأجرة  الصغيرة جميع المحطات والشارع العام ، و التزام قطاع سيارة الهوندا على عدم نقل الركاب  بشارع العام للمدار الحضري .

فعاليات جمعوية بالمدينة صفقت  لهذا الاتفاق ولكن تطالب من الجهات المسؤولة زيادة من عدد رخص للسيارة الأجرة  الصنف الصغيرة و استغلالها من طرف المهنيين وليس أصحاب الشكارة  حتى يتمكن المواطن من قضاء أغراضه الشخصية على وجه السرعة لأنه في بعض الأحيان ، ينتظر وسيلة نقل  أزيد من ساعتين من الزمان وخاصة في حالة المرض أو نجاز وثائق مستعجلة ، مما يضطر نقل وسيلة أخرى كالهوندا  أو تريبوترور لقضاء أغراضه دون الانتظار ، المهم هو وصول مكان الغرض .