خطير.. جندي يضع حدا لحياة كولونيل برصاصة من مسدسه بآسا الزاك ثم ينتحر
أزيــلال 24
أفادت تقارير إعلامية أن حادثة إطلاق النار شهدها الحزام الأمني بآسا الزاك لقي على إثرها مسؤول برتبة كولونيل مصرعه .
وحسب ذات المصدر، فإن جنديا يعيش ظروف اجتماعية صعبة أقدم على إطلاق النار على الكولونيل من سلاحه الوظيفي مرديا إياه جثة هامدة ، قبل أن يضع حدا لحياته هو أيضا.
علم من مصادر قريبة أن أربعة عسكريين،لقو مصرعهم بثكنة عسكرية للمشاة بالنفوذ الترابي للجماعة القروية تويزكي، التابعة ترابيا لإقليم أسا الزاك، في وقت متأخر من ليلة الأربعاء وساعات قليلة من فجر الخميس.
وحسب مصادر حصرية فإن العسكري الذي قتل ثلاثة من زملائه، بينهم مسؤول رجحت ذات المصادر، أن يكون برتبة كولونيل، عاد صبيحة يوم الأربعاء 22 يونيو من عطلة “برمسيون”، وكان من المتوقع أن يسافر إلى مدينة الداخلة يوم الخميس في إطار عمله “ميطاسيون”.
وتعود تفاصيل القضية إلى فجر يوم الخميس 23 يونيو، عندما، طلب العسكري المنتحر من المسؤول ومعاونيه بكتيبة المشاة لتويزكي، منحه الترخيص بالرحيل إلى ثكنة عسكرية بنواحي مدينة الداخلة، وبعد دقائق من المناقشة سمع دوي إطلاق نار قتل على إثره الكولونيل وثـلاثة من مساعديه على الفور.
وصول جثث العسكريين الأربعة الذين قتلوا على الفور بثكنة للمشاة بجماعة تويزكي جنوب شرق مدينة أسا الزاك بالقرب من الحدود المغربية الجزائرية، بعد إطلاق نار كثيف بسلاح ناري من نوع كلاشينكوف في جسد الضحايا الثلاثة من طرف زميل لهم انتحر مباشرة بعد ذلك.
وحسب معطيات متطابقة، فقد تم تطويق مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني، بجميع العناصر الأمنية والمخابراتية، يتقدمهم عناصر من الدرك الحربي، الذين قادوا موكبا من أربعة سيارات للإسعاف تابعة للقوات المسلحة الملكية، نحو المستودع قادمين من مدينة كلميم لإخضاع جثث القتلى للتشريح الطبي.
وأضافت مصادر من داخل مستشفى الحسن الثاني، أن القتلى وصلوا إلى المؤسسة الصحية بعد منتصف ليلة الخميس 23 يونيو، وسط حراسة مشددة. حيث سيخضعون للتشريح الطبي على يد مختصين قدموا من العاصمة الرباط، بهدف وضع تقرير مفصل عن سبب الوفاة، قبل تشييع جثامينهم في موكب رسمي بحضور قيادات الجيش الملكي، كما هو معتاد.