واويزغت:الإنفلات الأمني يثير مخاوف ساكنة واويزغت
المراسل. س. ف
بات مستقبل الأمن على كف عفريت بالعديد من أحياء مدينة واويزغت وعلى رأسها حي ايت معلا و احتاسن و ايت سيدي محند و الطريق المؤدية الئالثانوية التاهيلية،هذا بعد أن أصبح الوضع في تدهور ملموس وبات حديث الساكنة ومعها العديد من المتضررين،خصوصا بعد غياب تدخلات أمنية جادة اغلبها "موسمية" غير متواصلة فتحت المجال لانتعاش مجموعة من الأنشطة الإجرامية المتنوعة تبدأ عند ترويج المخدرات مرورا بعمليات السرقة واعتراض السبيل والتحرش و مضايقة التلميذات لتنتهي ناهيك عن الدعارة السرية وأخرى مخصصة لبيع الماحيا وإعداد مادة النفحة المخدرة. الوضع ليس على ما يرام ، يضيف مشتكون، على الرغم من مختلف الاستراتيجيات التي اتبعتها مصالح الأمن المعنية، خصوصا بعد ان طال التسيب الأمني بعض النقط التي بات يستحيل معها مرور الأشخاص دون التعرض لاعتراض السبيل والأذى ،تزامنا وتوقيت أصبح فيه الليل يرخي سدوله بحلول الساعة السادسة والنصف مساء، حيث تبدأ عمليات انتشار المنحرفين والمجرمين أبطال مسلسل الجرائم وترويج المخدرات حيث تعتزم الساكنة رفع بعض الشكايات المستعجلة للجهات المعنية الأمر لم يقتصر عند هذا الحد "يضيف آخرون" ،حيث ان العربدة أصبحت عنوان بعض الأزقة المتوارية التي لا يهدأ لساكنتها بال حيث يصر البعض على الاستمرار في التشمكير والسكر والعربدة المصحوبة بالسب والشتم والصراخ مستغلين غياب دور بعض أعوان السلطة وتخوف المتضررين من التبليغ هذا وتأمل الساكنة ان تتحرك الجهات المعنية لوقف هذا التسيب بعيدا عن لغة الأرقام والإحصائيات، وذلك قبل أن يطال الأمر أحياء أخرى يمكن ان تخضع لنفس المصير بقانون خاص يخضع لمزاجية ذوي سوابق منهم وافدون جدد على المدينة اغلبهم كانوا ضحايا ظواهر اجتماعية مرتبطة أغلبها بمثلث معروف عنوانه الإجرام،الفقر والدعارة.