أزيــلال24
عاشت قرية تيموليلت خلال الايام الاخيرة ....على وقع جريمة شنعاء لم تعتد الساكنة مثلها من قبل. الجريمة التي مرت ايامها الاولى في صمت بسب السكوت عن " الطابو " مخافة الفضيحة ، بدأت بعض الألسنة تحكي مشاهدها هنا وهناك ...
مراسل "الجريدة 24" انتقل الى عين المكان وقام بالتحقيق حول ملابسات القضية والوقوف على جديدها:
...بعد اكثر من اربع سنوات من العشق الذي جمع بينهما، احس المتيم "م. مصطفى " بخيانة عشيقته حليمة له، رغم الكثير من المال الذي كان يصرفه عليها، فكان منه ان وضع نصب اعينه خطة الانتقام منها، مبتدعا اسلوبا جديدا لينسف به كرامة الحبيبة ويطفأ به لهيب الصلاء التي تلطت قلبه من زمان. العاشق الذي اغتنم غياب زوجته وابنه، ارتضى لنفسه ان يجلب حليمة مباشرة من الحمام ليقضيا ليلة حميمية في بيت مصطفى. هنالك، وبعد ان استسلمت كل ابدان الجيران للنوم، بدأ المتيم في تنفيذ خطته وصار يكوي جسدها بقطيب ساخن حتى عاد كلوحة فنية، بل الادهى من ذلك كما رواه لنا مصدر جد مقرب ان المجنون بعد ان لعبت المخدرات بعقله لجأ الى قطع جانب من عضو التناسلي لحليمة، التي بدات تنوح وتصيح دون تجد ادان صاغية.
خلال الصباح رماها خارجا عارية كما ولدتها امها. الغريب في الموضوع كما سجلناه من خلال تحقيقنا الصحفي وضعناه في حزمة من الاسئلة التي نستهلها بالسبب الحقيقي وراء محاولة اخفاء هذه الجريمة من طرف الضحية، بحيث انه لم يفصح عليها ولم تسجل لدى الدرك الملكي لافورار. والتساؤل الثاني هو لماذا لم تغات الضحية من طرف بعض الجيران الذين علمنا من مصادر مقربة انهم سمعوا نداء اتها، ولمذا لم يستعد احد لتقديم شهادته عن الموضوع خاصة من الذين راوا الضحية عارية ولمحوا المعتدي حين رمى لها ملابسها من نافدة المنزل ؟؟؟
فردا عن هذه التساؤلات من خلال متابعتنا للقضية يتضح ان الضحية ربما كانت تريد اخفاء الموضوع اما خوفا من الفضيحة لانها وان بلغت ستكون موضع اتهام في قضية فساد، علما انها من اتصلت بالجاني طواعية ولم ياخدها الى منزله تحت التهديد. فيما يخص قضية الشهود اكدت مصادر موتوقة لنا ـــ ان الجاني قام بتهديدهم وابلغهم بمصيرهم في حال مناصرتهم للضحية.
اما السبب الذي كان وراء اظهار الحدث تعفن مكان الجرح الغائر الذى حاول الجانى بتر الفرج كليا ، مصحوبا بالالم الحاد الذي لحق بالضحية بعدما استفحل معه تركها في بيتها دون علاج، وبعد اخدها للمستشفى الاقليمي لبني ملال تفجرت القضية وثم الاتصال بالشرطة الذين وتقوا خيوط الفضيحة ، وارسلوا الضحية الى انعاش مستشفى موريزڭو بالدار البيضاء تماشيا مع خطورة الموقف. ....
العجيب في الامر انه رغم بشاعة الجريمة لا تزال التحقيقات لم تباشر في الموضوع، ان الجاني لا يزال حرا طليقا يجول الزقاق مسترخيا ادنيه للقيل والقال، علما منا انه كان في احدى اللحظات اراد الهروب الى احدي مدن الشمال للاختفاء عن الانظار، الا انه غير من خطته ربما للتحايل عن التحقيقات سيما انه بدا يتنكر للموضوع جملة وتفصيلا.
ورغم استهجان الساكنة لهذه الواقعة الا ان الكثير منهم اضحوا يتخوفون من اقبار هذه الجريمة او ركنها في الحفض سيرا على تقوم به محاكمنا في حالة عدم اثبات القضايا، خصوصا ان الضحية تنتمي الى اسرة معوزة لا حول لها ولا قوة. فحرصا منا لاطلاع الجمهور عن الحقائق والاحداث ومتابعتها، نحزيهم اننا سنتابع الواقعة ونخبره عن كل جديدها حين نستطيع ذلك.