لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم رميا بالرصاص صباح أمس الاثنين بدوار  تدمامين بجماعة تيزي نسلي إقليم بني ملال على يد مجهولين اختفوا بعدها عن الأنظار.

وقالت مصادر من دوار تدمامين بتزي نسلي،  أن أشخاصا يرجح أن يكونوا لصوصا اقتحموا منزلا بالدوار قبل أن يطلقوا الرصاص على رب المنزل الضحية "محمد أغودا"، وعلى سيدة تدعى "رابحة" كانت تنزل ضيفة على الأسرة رفقة ابنها التلميذ الذي كان يدرس قيد حياته بالمستوى الخامس ابتدائي ليلقى رفقة أمه مصرعه في تاحين رفقة رب المنزل، وأضافت ذات المصادر أن زوجة الضحية "محمد أغودا" أصيبت بدورها بعيار ناري حيث أوهمت المعتدين بموتها قبل أن تطلب النجدة بعد خروجهم من البيت حيث فر المعتدون إلى وجهة مجهولة .

ونقلت جثت الضحايا الثلاثة صباح أمس الإثنين إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال ،أمام احتجاج الساكنة على تأخر الاستجابة لمطلبهم بتوفير مروحية لمطاردة المعتدين قبل خروجهم من تراب الجماعة الجبلية ومن الاقليم خاصة، فيما نقلت زوجة محمد أغودا المصابة بعيار ناري إلى المستشفى العسكري بمراكش .

واحتج سكان تيزي نسلي في اتصالات هاتفية ب"المساء" على تباطؤ رجال الدرك في تسخير مروحية عسكرية تمكن من القبض على اللصوص، مؤكدين أنهم توجهوا باحتجاجات شفوية سابقة على انتشار الرعب في المنطقة دون تمكنهم من تقديم شكايات مكتوبة خوفا من الانتقام، وأضافت ذات المصادر أن جماعة تيزي نسلي وجماعت مجاورة كجماعة بوتفردة وأغبالة وناوور أصبحت في السنوات الأخيرة مرتعا لعصابات اللصوص وتجار المخدرات بالاضافة إلى العصابات المنظمة في التفحيم السري وتدمير غابات الجبال المجاورة.