أزيلال 24 : إ ع
وتستمر المعاناة مع حراس السيارات بمنتجع شلالات أوزود التابع لإقليم أزيلال ، وصاروا يطبقون قانون الغاب من جديد ، غير مبالين بالقانون الذي فرض عليهم مند سنتين من السلطات المسؤولة ، بل تمادوا في خرقه وأمام أعين الساهرين على السياحة ! وتحول المنتجع الى أرضية خصبة يتحكم فيها " لوبي " يسيطر على كل مرافقها دون معاقبة ولا محاسبة !!!على مرأى من السلطة المحلية ورئيس الجماعة والدرك الملكي ..فلا أحد يستطيع " معاقبتهم " وكثيرا ما يتشاجرون مع السياح والزوار بسبب محاولة ابتزازهم جهارا ، بدون تدخل الساهرين على امن وسلامة الوافدين ..
ونحن لسنا ضد " حراس السيارات " فهي مهنة .. لكن وجب تطبيق القانون ، بمعنى احترام التسعيرة المعترف بها ، والتي تم الإتفاق عليها سابقا وهي 5 دراهم للعربات ودرهمين للدراجات .
الرسالة هنا واضحة: تذكير بأنه حتى في ظل العمليات التي تم إدارتها بشكل جيد سابقا،وتم تكوين لجة لمحاربة تماديهم ، الا انهم وضعوا اصابعهم في آذانهم .
لا يمر يوم دون أن يؤرخ لواقع اعتداء لفضي فى حق الزوار ! ويستنكرون هذا القانون ويفرضون تسعيرات حسب مزاجهم.
وسبق لوزير السياحة مند سنة ونيف ،أن صرح بأن شلالات اوزود ، كل شيء به جميل وخلاب ، ومعروفة على الصعيد العالمي بمناظرها الجذابة ، الا ان هناك مشكل واحد وجب على السلطات معالجته ، الا وهو " مشكل حراس السيارات " ؟؟ ...انها شهادة وزير .
ومباشرة قام رئيس المجلس القروي ، ببادرة محمودة ، تعد الأولى في تاريخ الجماعات المحلية بالإقليم " ، حيث قرر مجانية مواقف السيارات والدراجات النارية ابتداء من شهر يناير 2022 بجماعة ايت تكلا .
وأعلن حينها ،خالد جليدي رئيس المجلس الجماعي ، قرار مجانية التوقف بمختلف مواقف السيارات والدراجات التابعة للجماعة ، موضحا أن اتخاذ هذا القرار يروم تشجيع السياحة الداخلية بمركز شلالات أوزود ، وقطع الطريق أمام ما اسماهم ب" المتسلطين " على الملك العمومي و استغلاله كمواقف للسيارات ،وسيتم تفعيله بواسطة لوائح اشهارية بجميع مواقف السيارات والدراجات النارية.."
ورغم أن السيد عامل إقليم أزيلال كون حينها ،لجنة رفيعة المستوى لمحاربة هؤلاء المتمردين ، لكن حراس السيارات ، سيطروا من جديد على الوضع ، غير مبالين ، وهكذا خيل الينا .
فلا زالت الأحوال لم يطرأ عليها أي تغيير ، وما زال " اللوبي " مسيطر على الأوضاع ، لذا وجب محاربته قانونيا ومعاقبة كل من حاول الخروج عن الخطوط الحمراء التي سطرها عامل الإقليم من أجل محاربة المفسدين ومعاقبتهم.
نجد مثلا أن الجشع استبد مكتري موقف السيارات ، ودفعهم الى فرض تعريفات خيالية ومجحفة في حق الزوار ،حيث يفرض عليهم تأديية 20 درهم وإن اردت قضاء الليلة وجب عليك تأدية 50 د.
رغم ان مندوب السياحة بأزيلال ألح عليهم تعليق لائحة تنبث أثمنة " الوقوف أقر متابعة كل من خل بهذا القانون ومتابعته قضائيا ...وبعد مرور سنة ، تم نزع اللائحة وصارو يقرضون تسعيرات حسب ميزاجهم ، على كل من توقف ولو بضع ثواني ، تأدية 20 درهما ؟؟؟ ....
وظل الوضع كما هو عليه، وبقيت الفوضى والاستغلال العشوائي السمة المسيطرة على مواقف السيارات.
ولا يمر يوم دون أن يؤرخ لواقع اعتداء لفضي فى حق الزوار في غياب أي ضمانات قانونية، حيث غالبا ما تنتهي المعاملة بمشادة بين الزبناء والحراس المفترضين... بسبب وجود أشخاص يستخلصون المستحقات من الزبناء دون سند قانوني مقابل حراسة السيارات .
على سبيل المثال ، لا الحصر ، اندلعت مشاجرات و مشادات كلامية بين بعض السياح و أحد الحراس ،يوم العيد ،مع ما يتخلل ذلك من السب والشتم أمام أعين الجميع... وتدخلت السلطات الإقليمية بعد اخبارها ...
ونصيحتنا ...وجب على أي سائح اصطدم بهذا الموقف ، ان يتصل مباشرة بمندوب السياحة بأزيلال من أجل إخباره...او الإتصال بقائد المنطقة بأوزود.
ونطالب من السلطات الإقليمية بأزيلال بإرسال لجنة إقليمية لتسقيف الأسعار بالمنتجع وبردع الحراس الذين يطالبون المواطنين بدفع مبالغ تفوق التعريفة المنصوص عليها قانونيا، والمحددة في 5 دراهم للشاحنات والحافلات، و3 دراهم للسيارات، ودرهمين بالنسبة للدراجات، وذلك من السابعة صباحا إلى الثامنة مساء، على أن تضاعف تلك التسعيرة ليلا.
كما نطالب من المسؤولين بتنظيم مهنة حراسة السيارات، وتشديد المراقبة على ممتهنيها والحد من جشعهم، خاصة أولئك الذين يمارسونها بشكل عشوائي، ويعطون لأنفسهم الحق في ابتزاز المواطنين والتعامل معهم بعدوانية كبيرة.
جميعا يد في يد لنحارب المفسدين من أجل زيارة شلالات أوزود خالية من رموزالفساد ...
وتستمر المعاناة مع حراس السيارات بمنتجع شلالات أوزود التابع لإقليم أزيلال ، ولا احدا يستطيع ردعهم ، وصاروا يطبقون قانون العاب ، غير مبالين بالقانون الذي فرض عليهم مند سنتين من السلطات المسؤولة ، بل تمادوا في خرقه وأمام أعين الساهرين على السياحة ! وتحول المنتجع الى أرضية خصبة يتحكم فيها " لوبي " يسيطر على كل مرافقها دون معاقبة ولا محاسبة !!! رغم تواجد بعين المكان السلطة المحلية ورئيس الجماعة والدرك الملكي ..فلا أحد يستطيع " معاقبتهم " وكثيرا ما يتشاجرون مع السياح والزوار بسبب ابتزازهم جهارا ، بدون تدخل الساهرين على امن وسلامة الوافدين ..
ونحن لسنا ضد " حراس السيارات " فهي مهنة .. لكن وجب تطبيق القانون ، بمعنى احترام التسعيرة المعترف بها سابق، والتي تم الإثفاق عليها وهي 5 دراهم للعربات ودرهمين للدراجات .
الرسالة هنا واضحة: إنه تذكير بأنه حتى في ظل العمليات التي تم إدارتها بشكل جيد،وتم تكوين لجة لمحاربة تماديهم ، الا انهم وضعوا اصابعهم في آذانهم .
لا يمر يوما دون أن يؤرخ لواقع اعتداء لفضي فى حق الزوار و !مزاجهم وستنكرون هذا القانون ويفرضون تسعيرات حسب مزاجهم
وسبق لوزير السياحة مند سنة ونيف ،أن صرح بأن شلالات اوزود ، كل شيء به جميل وخلاب ، ومعروفة على الصعيد العالمي بمناظرها الجذابة ، الا ان هناك مشكل واحد وجب على السلطات معالجته ، الا وهو " مشكل حراس السيارات " ؟؟ ...
ومباشرة قام رئيس المجلس القروي ، ببادرة محمودة ، تعد الأولى في تاريخ الجماعات المحلية بالإقليم " ، حيث
قرار مجانية مواقف السيارات والدراجات النارية ابتداء من شهر يناير 2022 بجماعة ايت تكلا .
وأعلن خالد جليدي رئيس المجلس الجماعي ، عبر الصفحة الرسمية للمجلس ، عن قرار مجانية التوقف بمختلف مواقف السيارات والدراجات التابعة للجماعة ، موضحا أن اتخاذ هذا القرار يروم تشجيع السياحة الداخلية بمركز شلالات أوزود ، وقطع الطريق أمام ما اسماهم ب" المتسلطين " على الملك العمومي و استغلاله كمواقف للسيارات ،وسيتم تفعيله بواسطة لوائح اشهارية بجميع مواقف السيارات والدراجات النارية.."
ورغم أن السيد عامل إقليم أزيلال كون حينها ،لجنة رفيعة المستوى لمحاربة هؤلاء المتمردين ، لكن حراس السيارات المتمردين ، سيطروا من جديد على الوضع ، غير مبالين ، وهكذا خيل الينا ، ام انهم في تواطؤ ...؟ بحيث لو طبق عليهم القانون لما تمادوا في استغلال الوضع ؟
فلا زالت الأحوال لم يطرأ عليها أي تغيير ، وما زال " اللوبي " مسيطرين على الأوضاع ، لذا وجب محاربته قانونيا ومعاقبة كل من حاول الخروج عن الخطوط الحمراء التي سطرها عامل الإقليم من أجل محاربة المفسدين ومعاقبتهم
نجد مثلا أن الجشع استبد مكتري موقف السيارات ، ودفعهم الى فرض تعريفات خيالية ومجحفة في حق الزوار ،
حيث يفرض عليهم تأديية 20 درهم وإن اردت قضاء الليلة وجب عليك تأدية 50
رغم ان السيد مندوب السياحة بأزيلال ألح عليهم تعليق لائحة تنبث أثمنة " الوقوف أقر متابعة كل من خل بهذا القانون ومتابعته قضائيا ...وبعد مرور سنة ، تم نزع اللائحة وصارو يقرضون تسعيرات حسب ميزاجهم ، على كل من توقف ولو 5 دقائق أداء 20 درهما و50 درهما للحراسة الليلية ؟؟؟ ....
ولا يمر يوما دون أن يؤرخ لواقع اعتداء لفضي فى حق الزوار في غياب أي ضمانات قانونية، حيث غالبا ما تنتهي المعاملة بمشادة بين الزبناء والحراس المفترضين... بسبب وجود أشخاص يستخلصون المستحقات من الزبناء دون سند قانوني مقابل حراسة السيارات .
.
لكن ظل الوضع كما هو عليه، وبقيت الفوضى والاستغلال العشوائي السمة المسيطرة على مواقف السيارات.
ونصيحتتنا ...وجب على كل أي سائح اصطدم بهذا الموقف ، ان يتصل مباشرة بمندوب السياحة بأزيلال من أجل المتابعة ...او الإتصال بقائد المنطقة بأوزود
جميعا يد في يد لنحارب المفسدين من أجل زيارة شلالات أوزود خالية من رموزالفساد ...
وطالب المتحدث ذاته السلطات الإقليمية بأزيلال بإرسال لجنة إقليمية للتسقيف الأسعار وفرض على أصحاب المطاعم وضع أثمنة جميع المأكولات والمنتوجات أمام أعين الزوار، لتفادي الدخول في المشادات الكلامية.
الحملة بردع الحراس الذين يطالبون المواطنين بدفع مبالغ تفوق التعريفة المنصوص عليها قانونيا، والمحددة في 5 دراهم للشاحنات والحافلات، و3 دراهم للسيارات، ودرهمين بالنسبة للدراجات، وذلك من السابعة صباحا إلى الثامنة مساء، على أن تضاعف تلك التسعيرة ليلا.
تطالب المسؤولين بتنظيم مهنة حراسة السيارات، وتشديد المراقبة على ممتهنيها والحد من جشعهم، خاصة أولئك الذين يمارسونها بشكل عشوائي، ويعطون لأنفسهم الحق في ابتزاز المواطنين والتعامل معهم بعدوانية كبيرة.