الضيعة التي شهدت مجزرة القنيطرة في ملكية عائلة جنرال ...+فيديو
أضيف في 13 أكتوبر 2014 الساعة 22 : 01
الضيعة التي شهدت مجزرة القنيطرة في ملكية عائلة جنرال ...
أزيلال24
علمت أزيلال24 أن الضيعة الفلاحية المتواجدة بدوار سفيرات بالجماعة القروية بنمنصور بمنطقة القنيطـرةالتي شهدت مجزرة راح ضحيتها 6 أشخاص، هي في ملكية عائلة جنرال متقاعد .. وقالت المصادر ، أن الدرك الملكي تلقى مساء أمس السبت إخبارية تفيد وجود حريق بالضيعة الفلاحية، حيت تم الانتقال إلى موقع الحادث، ليتم اكتشاف وجود جثت مسير الضيعة وثلاثة عمال يتناوبون على حراسة الضيعة، مرمية في الضيعة التي تتعدى مساحتها 100 هكتار، مشير إلى أن، زوجة حارس الضيعة وابنته مصابتان إصابات بالغة، حيث نقلتا إلى المستشفى من أجل وضعهما بالعناية الطبية المركزة. ورجحت المصادر ذاتها انه قد يكون القاتل شخص يشتغل بالضيعة، داحضة فرضية انتحاره برمي نفسه في البئر، لان الجثة التي عثر عليها في البئر مذبوحا من الوريد إلى الوريد. وأكد نفس المصدر أن مرتكب أو مرتكبي الجريمة، استعملوا الأسلحة البيضاء لقتل الضحايا، بحيث لاحظت العناصر الأمنية و الشرطة القضائية و الدرك الملكي وأجهزة الاستعلامات، وجود جروحا على رؤوس ووجوه الضحايا وذبح بعضهم من الوريد إلى الوريد . هذا وقد تم نقل جثة الضحايا إلى مستودع الأموات بالقنيطـرةحيث ستخضع الى معاينة الطبيب الشرعي، فيما كلف الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، مع العناصر الأمنية و الشرطة القضائية و الدرك الملكي وأجهزت الاستعلامات،من أجل فتح تحقيق في ملابسات الواقعة والوقوف على تفاصيلها الغامضة. وكانت السلطات المحلية قد أعلنت أمس أن جريمة قتل راح ضحيتها ثلاثة أشخاص بواسطة آلة حادة، في هذه الضيعة، مضيفة أن الضحايا هم المشرف على تسيير الضيعة واثنين من الحراس الليليين، فيما أصيبت زوجة المشرف على تسيير الضيعة وطفلها بجروح (أربع سنوات). وحسب المعطيات الأولية، فإن الجاني المفترض، وهو عامل يشتغل في نفس الضيعة، قد تم العثور على جثته في بئر . وقد وضع الطفل، الذي أصيب بكسر على مستوى الجمجمة وبنزيف دماغي، في مصلحة الإنعاش بمستشفى ابن سينا، فيما لا تزال والدته تحت المراقبة الطبية بمستشفى الإدريسي باقنيطرة حسب المصادر نفسها.
جديد :أفادات الناجية من الجريمة التي ترقد بإحدى المستشفيات شكلت الخيط الذي قاد المحققين إلى لغز الجريمة، حيث بدأت تتشكل لدى المصالح الأمنية فرضية قوامها أن العامل المتهم بارتكاب المجزرة ربما يكون أقدم على فعلته رغبة منه في الانتقام من مسير الضيعة الذي تقدم بشكاية ضد الجاني المفترض لدى الدرك الملكي يتهمه فيها بسرقة مبلغ 25 ألف درهم