قريبا تعيين وولاة وعمال جدد والحسم في القوانين الإنتخابية في مجلس وزاري
أزيــلال 24 : صحف
أكدت مصادر خاصة صحفية أنه من المرتقب ان يترأس الملك محمد السادس في الايام القليلة المقبلة مجلساً وزارياً، من المحتمل ان تحتضنه العاصمة العلمية للمملكة.
من المنتظر أن تشهد وزارة الداخلية تغييرات تهم عددا من الولاة والعمال ومسؤولي مؤسسات عمومية.
أضافت مصادر بأن عدداً من العمال سيتم إرجاعهم لوزارة الداخلية سواء بسبب إحالتهم على سن المعاش دون تمديد أو جراء تراخيهم في التعامل مع الجائحة أو بسبب تقارير المفتشية العامة لوزارة الداخلية التي أجرت السنة الماضية أكثر من 60 مهمة تفتيشية للعمال.
نفس المصادر لا تستبعد أن تكون غضبة ملكية وراء بعض التغييرات التي قد يصل مداها إلى عمال عمالات جهة الدار البيضاء الكبرى بسبب التكاسل في عملية تصفية ملف المباني الآيلة للسقوط.
وأضافت أن التغييرات التي يرجح أن يتم الإعلان عنها خلال المجلس الوزاري المقبل الذي سيؤشر على بعض المشاريع الانتخابية تحمل مفاجئات كبيرة وستؤدي إلى سقوط رؤوس من الإدارة الترابية فشلت في تدبير بعض الأقاليم خلال جائحة كوفيد 19.
و ذكرت مصادر مطلعة، أن التغيير المرتقب ، حسب وصف عدد من المصادر، سيفرج عنه خلال المجلس الوزاري المرتقب بمدينة فاس أو مكناس والذي من المنتظر أن يتم خلاله تعيين عدد من المسؤولين من بينهم عشرات الشباب وبعض الوجوه الجديدة التي ستضم كذلك عددا من الولاة والعمال الذين تم اقتراح أسمائهم من طرف وزير الداخلية، كما سيتم تعيين عدد من السفراء الجدد خلال نفس المجلس الوزاري.
للإشارة فإن هذه التغييرات كانت مقررة منذ المجلس الحكومي الاخير وذالك نظرا لاقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية التي من المنتظر ان تجري في صيف هذه السنة.