أزيــلال24
انطلقت عشية أمس الخميس 25 يوليوز الجاري، الدورة10 لمهرجان الأطلس بأزيلال، حفل افتتاح الكرنفال المنظم من طرف " جمعية المهرجان الصيفي " الذي جاب الشارع الرئيسي بالمدينة، حين عرف الحفل مشاركة عدة فرق فلكلورية محلية و وطنية ، التي قدمت لوحات فنية تابعها المئات من زوار المدينة حيث استقطب جمهورا واسعا ومختلفا من المناطق المجاورة .
قبل ذلك، اشرف السيد عامل الإقليم السيد عطفاوي محمد، بقطع الشريط الرمزي اذانا بافتتاح معرض الجهوي للمنتوجات المجالية وقام ، رقفة الوفد المرافق له ،بجولة بمختلف أروقة المعرض حيث تعرض مختلف المنتوجات وقدمت له شرحات حول المنتجات المعروضة داخله من طرف المشاركين بمختلف مكوناتهم وتعبيراتهم.
.
وانتقل الوفد المرافق للسيد عامل الإقليم الى ساحة البلدية، من أجل إعطاء إشارة انطلاق " الكرنفال " ... وكان مرفوقا بالسيد الكاتب العام للعمالة : محمد بارى و السيد رئيس المجلس الإقليمى : محمد القرشي ورئيسة المجلس البلدي : السيدة عائشة ايت حدو ورئيس المجلس العلمى و رئيس الغرفة الفلاحية لجهة بني ملال خنيفرة.. والذي عرف حضور عدة شخصيات مدنية وعسكرية ... وغياب برلماني الإقليم .
فكانت بداية الإفتتاح بإسم الله ومجراها بعزف النشيد الوطني ،، ومباشرة ، تم تكريم وتشجيع ابناء المنطقة الذين أبانوا عن علو كعبهم فى مختلف التظاهرات ورفعو " اسم ازيلال " عاليا فى المحافل الوطنية ..دراسيا ورياضيا ... وفازوا بجوائز قيمة عربونا لما اسدوه من خدمات جليلة لهذ البلد الامين ، وجاء اليوم لتقديم هؤلاء الأشبال لساكنة ازيلال ، حيث تم تكريم ثانوية ولي العهد الاعدادية، التي فازت بالجائزة الأولى على الصعيد الوطنيـي ـــ ابطالها اساتذة ـــ في مسابقة الروبورتاج الوثائقي كما انها حازت على أحسن سيناريو بفيلم "دموع الليل" ،في مهرجان الفيلم التربوي المنظم بمدينة فاس ... ويستحقون منا رفع معنوياتهم وتشجعهم على المزيد قدما ... كما تم تكريم التلميذة الصاعدة : " خديجة روح الدين " اسم على مسمى ، تلميذة بمدرسة القدس الإبتدائة ، استطاعت ان تجلب اليها الأنظار محليا و وطنيا حيث احرزت على المرتبة الأولى وطنيا في البطولة الوطنية للعدو الريفي ، مسافة 1000متر وينتظرها مستقبل زاهر ، وهي الأخرى تحتاج الى التشجيع ...
وبعد هذا التكريم المميز ، تم استعراض الفرق الفلكلورية المتنوعة المشاركة .. رافعة لاستدامة التنمية ، بفقرات من فن أحيدوس والفروسية
مسيرة منظمة ،ألبسة مزركشة بألوان قوس قزح ، لوحة تعبيرية تناقلتها الكاميرات والهواتف النقالة ، للمجموعات الفلكلورية ، التي تمثل الإقليم وكذا من مختلف أقاليم المملكة وهي تهتك ستر السكون الذي كان يخيم على هذه المدينة الساحرة و يردد صدها الجبال المجاورة بأهازيجها المعبرة التي نجحت في استقطاب جمهور عريض.. إسهاما من لجنة المهرجان نجحت في إرساء الاهتمام بالثقافة الأمازيغية وتثمين التراث اللامادي الأمازيغي باعتبارهما رافعة للتنمية المستدامة في أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
عروض فنية معبرة مزجت الفلكلور بالثقافة والتراث أثارت إعجاب الحضور الذي صفق لها بحرارة.