على بعد عشر كيلومترات من مدينة أزيلال ،وقعت حادثة سير ، حوالي الساعة السادسة من مساء يوم الخميس 03 مارس 2014 ، للأستاذ : سعيد الساگيا ، مدرس بثانوية أوزود ، بعد ما كان عائدا من أفورار ، حيث اصطدمه " ترانزيت " الذى فقد سائقها السيطرة على مركبته فى منعرج خطير ، المعروف ب " منعرج الموت " والذى كان قادما من أزيلال ... الحادثة لم تخلف خسائر في الأرواح لكن هناك فداحة الخسائر المادية ..
إلا أن تطوراتها كادت تسفر عن خسائر في الأرواح لولا الألطاف الإلهية ، بحيث ان الصدمة كانت قوية بين السيارتين ، وقد حاول سائق " الترانزيت " عدم الإصصدام وضغط على الفراميل لتجنب الكارثة ...السيارتين كانتا متقابلتين وجها لوجه...والسيد سعيد ، من جهته سيطر على مقود سيارته ...لكن رغم كل المجهودات من كلا الطرفين لم تعطي اية نتيجة ، فارتمت " الترنزيت " فى جرف على بعد عشرين مترا من الطرق ، بينما سيارة " داسيا ستبوي " اوقفتها الأشجار الكثيفة المتواجدة على جنبات الطريق ...
ويقول سائق " الترانزيت " ان سبب الحادثة يرجع بالأساس الى المتعرج الخطير والى أحوال الطقس وعند انزلاق سيارتى ، تفاجأت باقتراب سيارة اخرى فى الإتجاه المعاكس ... وكان الإصطدام رغم محاولة تجنب الحادث... انه قضاء وقدر .."
وقد حضر مباشرة الى عين المكان عناصر الدرك الملكي التابعين لمركزية واويزغت حيث تكلفت بتحرير محضر للحادثة ، كما تم تسجيل حضور اصدقاء ذ. سعيد الساگيا وكذا مدير الثانوية التى يعمل بها ومقتصد ها ، حجوا الى مسرح الحادثة من أجل مواساة زميلهم ..
وللتذكير ، ان هذا المكان بالضبط ، وما صار يعرف ب" منعرج الموت " عرف خلال هذا الشهر ، ما يقل عن اثنى عشر حادثة ؟؟؟ وما يفوق العسرين السنة الماضية ..!!
وآخر هذه الحوادث يرجع الى يوم الأربعاء ، حيث انقلبت سيارة رجال الدرك الملكي ...
نقطة سوداء تجاهل معالجتها وزارة التجهيز بأزيلال ، ويتحملون المسؤولية الكبيرة فى كل هذه الحوادث ، قابعون فى مكاتبهم دون التحرك لوضع حد لهذه الجريمة ، ولسنا ندرى ما يفعلونه وما هي خطة عملهم ؟ بيد اننا نعلم ان هذه الوزارة تعتبر من أغنى الوزارات ؟ ومن الواجب عليهم " بناء جواجز " اي ما يعرف ب les dos d anes.... وعلامات التشوير تنبه السائقين عن وجود خطر ..، والا ، فليرحل كل مهندس طرقي لا يفقه قانون معالجة النقط السوداء ، وبكل صراحة ...!
لا تراهم يعملون الا ايام تساقط الثلج ؟؟ لأنهم ينتظرون ما يعرف عندهم ب" بريم دو نيج " Prime de neige
على كل حال : لا حياة لمن تنادى يا بو علي ... !!!