*جبهة القوى الديمقراطية تدعو الحكومة إلى تدبير جاد لملف الأراضي الجموع.
توقفت الأمانة العامة، لجبهة القوى الديمقراطيةبشكل مستفيض بشأنالمسيرة الاحتجاجية، التي نظمتها مجموعة من التنظيمات والتنسيقيات الحقوقية والتنموية والثقافية، يوم الأحد 25 نونبر 2018، بالدار البيضاء، واستحضرت أبعادها السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية، وما تشكله من تعبير احتجاجي، على وضع يتطلب استحضار مطالب الساكنة، المرتبطة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية المكفولة دستوريا، والمطلوبة لإنجاز مهام التنمية المستدامة، في جو من التعبئة الوطنية اليقظة، لمواجهة التحديات المطروحة أمام المصالح العليا للوطن.
وأشار بلاغ للحزب أمس الأربعاء، أنه ومن منطلق الأهمية البالغة، التي يوليها الحزب، لموضوع الأراضي السلالية، وأراضي الجموع، ووعيا منه بالحساسية، التي يطرحها على الدولة والمجتمع، تداولت قيادته السياسية،في اجتماعها الدوري الثلاثاء 27 نونبر الجاري، بشأن تقدم أشغال التحضير للشكل التنظيمي، للدفاع عن هذه الأراضي وتنميتها، بالتنسيق مع عدد من الفعاليات المدنية، وتمثيليات ذوي الحقوق، مجددة دعوتها للحكومة لتدبير جاد لهذا الملف، واتخاذ التدابير الكفيلة بتدارك الثغرات في مساطر التحفيظ، بهدف الحد من معاناة الساكنة المعنية، ووقف كل اشكال المساس بحقوق المواطنين، بمختلف المناطق والجهات.
وأضاف ذات البلاغ، واصلت الأمانة العامة تدارس المهام التنظيمية للحزب،واستعرضت خلاصات التنقل الميداني، لوفد ترأسه الأمين العام، للجبهة المصطفى بنعلي، لجهة مراكش آسفي، ولقاءاته مع المكلفين بالتنظيم بعمالة وأقاليم الجهة، وكذا التداول بشأن تقدم أشغال التحضير لإعادة هيكلة أقاليم الجديدة، آسفي، طاطا وزاكورة.
ووفق البلاغ ذاته،وبعد الاطلاع على الجهود المبذولة،بشأن تنفيذ البرنامج المسطر لإعادة هيكلة التنظيمات الترابية والقطاعية،قررت قيادة الحزب بشأن ما تقتضيه مواكبة تنفيذ هذا البرنامج، من سياسة تواصلية، ترتبط بمذكرات توضيحية وإحداث خلية مركزية، لتتبع سير عملية التنظيم بالأقاليم، حيث تدارست خلال هذا الاجتماع برنامج الهيكلة الترابية بجهة كلميم واد نون، وصادقت على تزكية الأمين الجهوي بهذه الجهة.