التعقيب على مقال " الرد على الرسالة الموجهة الى عامل إقليم أزيلال " // جماعة بني عياط
فرنسا / صالح حضري
إن من قرأ ما جاء في رد عائلة موح البشير البوهالي على المقال الذي وجهه سفير المغرب بمدينة أنجي إلى السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم أزيلال، المقال الذي تم نشره بذات المنبر الإعلامي الحر و المستقل حول موضوع التعرض الذي تقدم به "م. البشير "البوهالي في شخص أحد الورثة (كما جاء في خزعبلات الرد) ضد المشاريع التنموية المتعلقة بالتبليط ، إن من قرأ مقال الرد سيشفق على هذه العائلة التي بقيت رهينة أوهام الماضي التي جعلت حياتهم صعبة، معقدة و حولتها إلى جحيم، و عوض أن ينزلوا من برج كبريائهم المزيف و عجرفتهم المرضية و عوض أن يفسحوا لماضيهم المرضي المجال ليحقق مستقبلهم ، ها هم يحملون معهم ذات الماضي الذي يتجلى في طريقة تفكيرهم و حديثهم و إدراكهم للأشياء بنفس العجرفة و يمشون على حبل طويل، طويل ممتد في الهواء..و أخص بالذكر أسرة " م. البشير" و حلفائهم دون غيرهم، و من أجل تعميم الفائدة و للذاكرة المحلية و الجهوية و الوطنية أتمنى أن تقوم ذات الأسرة بنشر السيرة ةالذاتية للقائد البشير (ابن أخت جدي من أمي) حتى يتعرف القراء على مساره الدراسي و تكوينه الأكاديمي و شواهده العليا و تجربته و بحوثه و مقالاته و منشوراته...؟
لم يكن جدي الحضري الخماس كما يصفه مرضى ماضيهم الذي يعرفه العياطيون حق المعرفة، لم يكن جدي كاسرا، جبارا، ظالما، مستبدا، طاغية يستغل سواعد الفقراء لبناء بيته بالمجان قهرا و كرها,,,لم يكن جدي يرمي المستضعفين في حفرة أو ما يسمى بالمطمورة و يحتجزهم من أجل الإستلاء على أراضيهم مقابل كمية من الشعير أو القمح الصلب بل كان جدي أول من استلبت منه أرض أبيه و جده بمنطقتي واحميدن و تلات نيشوالن ,,,و من حسن حظنا أن هناك عدالة إلاهية ستقام و سيأتي الظالمون يوم القيامة مطوقين بالأراضي التي ظلموها من سبع أرضين طباقا كالسماوات و لن تنفعهم مراكزهم و لا أموالهم و لا أولادهم و لا عشائرهم و لا أنصارهم ,
إنهم يستحقون الشفقة، أتفهم سعارهم و غبنهم و حقدهم لكل من يعارضهم و كرههم لكل الناجحين المتفوقين من أبناء من يسمونهم خماميس و موسخين و طلابة(بئس اللغة التي لا توجد سوى في معجم البشيريين البوهاليين)، الأبناء الذين أصبحوا يحتلون أعلى المراتب و أسمى المراكز بمختلف دواليب الدولة و هذه هي العقدة المرضية التي يعاني منها البشيريون البوهاليون,,,أخجل من طريقة تفكيرهم و عقليتهم، المتعفنة ، يتهمونني بالخيانة، التي حصروها في ما سماه الناشر الأكاديمي بالشوماج لأنه يجهل معنى الكلمة بالعربية الذي هو البطالة، لكن الناشر الذي قضى حياته يأكل الفتات تحت موائد من يسميهم أسياده و يلعق كؤوس الزبناء بالمقاهي، لا يعرف بأن تقاعدي هو حق طبيعي و حرية و قناعة و مواقف شخصية و لا يعرف بأن الدولة الفرنسية لا تؤدي مستحقات البطالة (عفوا الشوماج حسب التعريف الأكاديمي للناشر) مجانا، بل بعد التوقف من العمل و لمدة محددة ,أنا أتفهم غبنه و إحباطه و فشله و حقده و ضغينته، لا علاقة لصرختي باللعبة الانتخابية القذرة التي أعترف بأنها كانت من أخطاء حياتي خصوصا في غياب ضمانة ديمقراطية حقيقية لنزاهة العملية، و لا يشرفني أن أجلس إلى جانب من هو من طينة زوجتك التي لا تعلم و لا تفهم و لا تفقه و للمواطنين المستشار و المستشارة اللذان يستحقون، و نعم التمثيلية و الحضور و الفعالية و المردودية و الإسهام
إذا كان المهاجرون، سفراء المغرب بالخارج ، الذين حولوا خمسة و ستين مليار سنتيم من العملة الصعبة إلى خزينة الدولة خونة، فأنا أضم صوتي إلى لائحة الخونة يا غبي، ـأنت تعرف جيدا أنني أديت واجبي التربوي كما سميته، بامتياز و تفوق و تفان بشهادة المسئولين الإداريين و التربويين دون أن ننسى التلاميذ الذين أعتبرهم المراقب الأول، ثم من كان يدخن أمام التلاميذ؟ من يغادر حجرة الدرس عشرين مرة في اليوم ؟ من يغادر عمله من أجل التسويق يوم الخميس؟ و من أجل قضاء أغراضه الشخصية؟ من ترك التلاميذ للمجهول بالمدرسة الفرعية أيت إملول حين علم من الأستاذ ح,ع /مازحا، بزيارة المراقبة التربوية السيدة عائشة و فر هاربا ، خائفا و أصبح نكتة متداولة بين الصغار و الكبار ورجال و نساء التعليم ؟ أتمنى أن يتم إعفاء هذا الشخص من مهمة التدريس رحمة بالأجيال القادمة، و تلك أمنية الآباء و الأمهات و الأولياء، ستكون صدقة إدارية جارية
صحيح أنني رحلت عن بلدتي التي هي جزء من وطني، لكن هل يستطيع الناشر أن ينكر حضوري سياسيا و جمعويا و اجتماعيا و إعلاميا و إنسانيا دفاعا عن مستقبل و كرامة الساكنة؟ شاركت و لا أزال أشارك و سأشارك في جميع الوقفات الإحتجاجية في الوقت الذي ظل فيه البشيريون البوهاليون متشبثين بموقف المتفرج و المواطن الصالح
إن الخائن الكبير هو من يستغل مركزه ليضع يده على تجهيزات الدولة من ـأسرة و أفرشة و ملاعق و موائد و السماح ببيع البعض منها للعموم,, من السهل أن يتبجح المرء بما ليس فيه ، و تبقى الحقيقة و المصداقية و الثقة و سمو النفس من أصعب المكارم المكتسبة و كما يقول المثل الدارجي : للي عرفت عراه ما يهمني كساه
أعود إلى صلب الموضوع و أأكد للرأي العام بأن أراضينا السلالية لدواري فرغس و أيت أوعتيق تعرضت لجميع أنواع السلب و الترامي و الحجز و التوسع و خصوصا التفويت الممنهج و المفضوح الذي مارسه عون السلطة المحلية، عم "م. البشير "، العون الذي قام بعشرات و عشرات عمليات التفويت معززة بالشواهد اللفيفية بتزكية من النائب السابق، لصالح أقرباء و أصهار عون السلطة الغرباء عن الدواريين و الذين أصبحوا يتاجرون في أراضينا السلالية و يبيعونها لذوي الحقوق كل هذه المظالم يتحملها نواب أراضي الجموع و هشاشة السلطات المحلية المتعاقبة على تدبير الشأن العام مقدمين و شيوخ و خلفاء و قوادو هذا جانب من الجوانب المتعددة التي شملها الخطاب الملكي الأخير
و السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو من أين لورثة البشير البوهالي أصل التملك؟ أليست الوثيقة العدلية التي شهد عنها النائب السابق المرحوم الأزهار و التي تم تسليمها من طرف محكمة أيت عتاب هي ذاتها المتعلقة بالتعرض ضد المسمى "م. إبراهيم |الذي ينحدر من دوار تيزكي؟ إذا كانت الأراضي موضوع النزاع في ملكية الورثة المعنيين
لماذا انتظروا سنوات و عقودا للقيام بإجراءات التملك؟ أم هو الحنين إلى التملك؟ إذا كان هناك من له الاسبقية في حق المطالبة بالتملك فهما أسرتي محند أو حدو و أيت ملوك
لقد أصبحت أخت "م. البشير البوهالي، المستشارة الجماعية تلعب دركي المجلس القروي و هي تأمر مواطنة من ذوي الحقوق بعدم فتح باب جهة القبلة، لكن في المقابل لماذا لم تمنع جار أمها السيد م.ل من بناء منزل مكون من طابقين، البناء الذي استنكره الجميع سوى ورثة البشير البوهالي، لماذا منع السيد م.م من عملية البناء ليرخص له بعد ذلك؟ هل يمكن للسيد ب.ب.ع عم المستشارة أن يدلي بوثائق ملكية منزله؟ ماذا تقول عن حجز أبناء عمها ب.ب.م.ع ، ب.ب.أ لبقع أرضية حولوها إلى حدائق؟ و ماذا عن البقع التي حجزها عمها ب.ب.ب على الشارع الرئيسي؟ ألم يخسر الورثة قضاياهم ضد السيدين م.ل، و ب.ب؟ لماذا السكوت عن العقارات التي تم تفويتها لمختلف المصالح العمومية؟ و عن المفسدين الذين فتحوا محلات من أجل النفع الشخصي فوق الأراضي السلالية التي يدعي الورثة تملكها؟لو كانت السلطة المحلية الوصية قائمة بواجبها كما أشار إليه جلالة الملك لحسموا في قرار الهدم لأن الأراضي السلالية لا تفوت و لا تحجز و لا يسري عليها التقادم
كانت المجلس الجماعي ينوي إنشاء تجزئة النهضة في إطار برنامج مائتي ألف سكن لكن نواب الأراضي الذين وقع أحدهم وثيقة شيكا على بياض لفائدة القائد السابق ، امتنعوا عن تسليم ما تبقى من أراضينا السلالية للجماعة القروية ، الأراضي التي ضاعت بين التفويت و الحجز و الترامي و التملك بسبب النواب و السلطات المحلية/الوصية و أعوانها
المفسدين
أخيرا أتوجه ثانية إلى السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم أزيلال من أجل فتح تحقيق في الموضوع للتأكد من مصداقية الوثيقة، و من أصل التملك و جعل حد لعمليات الترامي و السلب و الحجز و التفويت..
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: من أخذ من الأرض شيئا بغير حق خسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين