مشاريع تنموية وإنمائية بمولاي عيسى ابن ادريس و ارفالة وأيت وعرضى
عبد العزيز المولوع
عرف إقليم أزيلال خلال الأسبوع الجاري تدشين عدة مشاريع بمناسبةالذكرى الستين لثورة الملك و الشعب, طالت مختلف قرى وحواضر الإقليم، وهمّت بالأساس الماء الشروب وتهييئ الطرق والمسالك وقطاع التربية والتعليم. وهي المرافق ذاتها ذات الصلة الوثيقة بانشغالات وهموم المرأة والفتاة القرويتين وبتطلعات القطاع الشبابي.وفي هذا الإطار و بالجماعة القروية لايت واعرضى قام عامل الإقليم علي بويكناش بعد زوال يوم الإثنين26 غشت الجاري , مرفوقا بمسؤولين أمنيين و رؤساء المصالح الخارجية و برلمانيين , على تدشين تزويد دوار أيت كرت و تفرنت بالماء الشروب بقيمة 600.000درهم سيستفيد منه 540 مستفيد, تم تمويله من مجلس الجهة و مجموعة الجماعات بشراكة مع المجلس الجماعي لايت واعرضى . علما أنه سيتم إتمام مشروع تفرنت و ذلك بوضع قنوات التوزيع في إطار برنامج التأهيل الترابي, كما كانت مناسبة لزيارة ورش إعادة هيكلة الخط الكهربائي الرابط بين المركز التحويلي لأيت وعرضى و أيت عتاب بما يناهز 7.682.000درهم .
بعد ذلك انتقل الوفد إلى جماعة مولاي عيسى ابن ادريس, حيث تمت زيارة ورش تأهيل و ترميم دار الشباب بقيمة 426.522درهم , كما قام عامل الإقليم والوفد المرافق له بالتنقل إلى دوار أيت العربي على بعد كيلومترات من المركز وسط الجبال ومسلك طرقي غير معبد ووعر, لكن فرحة الساكنة بالدوار أنست الزوار محنة التنقل حيث تعالت أصوات الفرحة خصوصا عندما صرح لهم عامل الإقليم أن المسلك الطرقي الذي يربط الدوار بالمركز سيتم إصلاحه, واشرف على تدشين مشروع تزويد الدواوير التابعة لجماعة مولاي عيسى ابن ادريس بالماء الصالح للشرب بواسطة السقايات العمومية بدوار أيت العربي. و في آخر محطة عرفها هذا اليوم تم إعطاء الانطلاقة لتهييئ المسلك الرابط بين الطريق الوطنية رقم 8 و شعبة اللوز عبر ورمان الشطر الثاني بقيمة 524.160.000درهم على طول كلمتر و نصف ممول من طرف مجموعة الجماعات. وفي تصريح للجريدة أكد الحسين الناجي رئيس المجلس القروي لايت واعرضى لقد أولينا كثيرَ اهتمامِ خلال السنوات الفارطة لبعض المشاريع التي تسعى إلى فك العزلة عن العالم القروي، دون أن يوازي ذلك اهتمام بالقدر ذاته بالمركبات ذات الصلة بانشغالات الشباب. واليوم وبعد توصيات صاحب الجلالة بشأن مشاريع المبادرة الوطنية، تمّ إعادة النظر في طرائق الاشتغال وفْق رؤى تشاركية تأخذ بعين الاعتبار تطلعات كافة الشرائح الاجتماعية بصورة ترفض التنميط، وتلتقط انشغالات الراهن في بُعده المحلي والوطني. واضاف ان هذا المشروع يأتي بعد سلسلة من المشاريع التنموية بالجماعة القروية و التي أعطت للمجلس شحنة قوية لبدل مزيد من المجهودات انسجاما مع طموحات الساكنة المتعطشة لمشاريع أخرى تليق و التوسع العمراني و الكثافة السكانية للجماعة و موقعها الاستراتيجي .