تضمنت المساعدات المغربية 25 طنا من المواد الغذائية والمياه والأدوية، تم نقلها على متن طائرتين عسكريتين مغربيتين هبطتا في مطار العريش شرق جمهورية مصر.
في هذا السياق الإنساني الحساس، يتأرجح الفلسطينيون بين معاناة الجوع والإجراءات الأمنية الإسرائيلية الصارمة، مع بداية شهر رمضان. ارتفعت حصيلة الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف في القطاع إلى 25 شخصا، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية وغياب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، حمل إسرائيل مسؤولية فشل المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات.
أكد هنية رغبة حماس في وقف المجازر وتحقيق التسوية، شريطة أن يلتزم الاحتلال بوقف الحرب وعودة النازحين والانسحاب.