ازيلال24 :
نظمت أخيرا الفيدرالية الإقليمية لجمعيات محاربة الأمية والتربية غير النظامية بازيلال ، بمأوى عجيل بمركز اوزود ، دورة تكوينية استفاد منها منشطي ومنشطات ومشرفي في مجال محاربة الأمية ومابعد محاربة الأمية تحت شعار ” لنحارب الأمية من أجل التنمية البشرية ”ينتمون إلى الجمعيات المنخرطة في الفيدرالية الإقليمية بشراكة مع الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بازيلال ، وضمت فقراتها عدة المحاور من بينها التقويم في مجال محاربة الأمية على ضوء مرجعية الكفايات و وندراغوجيا ومناهج محو الأمية وتعليم الكبار؛


و تخطيط التكوين وتدبير التعلم والتقويم والدعم وورشات تطبيقية لبناء واستثمار روائز التقويم في أقسام محاربة الأمية. وتندرج هذه الدورة التكوينية على امتداد ثلاثة أيام ،4و5و6 مارس 2017 في إطار تحسين جودة برامج محاربة الأمية وتطويرها لتساير المستجدات الوطنية والدولية، وبناء على نظام التقويم والأشهاد الذي أعدته الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية على المستوى الوطني، الذي يهدف إلى الارتقاء بمنظومة محاربة الأمية على المستوى البيداغوجي.


في بداية اللقاء رحب االسيد هشام أحرار المنسق الإقليمي للفيدرالية الإقليمية لجمعيات محاربة الأمية والتربية غير النظامية بازيلال بالمشاركين والمشاركات في هذه الدورة التكوينية ليتطر ق إلى الهدف من هذه الدورة والذي يتمثل أساسا في تقوية قدرات كل الفاعلين والفاعلات في مجال محاربة الأمية ومابعد محاربة الأمية متمينا أن يحقق هذا اللقاء الأهداف المتوخاة منه، مشيدا بدور منشطي ومنشطات محاربة الأمية ، حاثا إياهم على بذل المزيد من الجهد لتحقيق الغايات المرجوة بمحاربة الأمية ومابعد محاربة الأمية و تحدث أيضا عن دور الجمعيات الشريكة وضرورة أن تتعبا من أجل القيام باستقطاب المستفيدين من البرنامج عوض ترك هذه المهمة على عاتق المنشطين والمنشطات. وجاءت كلمة المديرية الإقليمية للتعليم التي نوهت بالمجهودات الجبارة التي تبدلها الجمعيات والفيدرالية الشريكة لتدبير برامج محاربة الأمية ومابعد محاربة الأمية بإقليم ازيلال وأن الهدف من الدورة التكوينية تتمثل في تقوية قدرات العاملين في هذا المجال التنشيط والتواصل والتمكن من المنهاج الخاص بتعليم الكبار إضافة إلى تبادل الخبرات و التجارب بين المشاركات والمشاركين .


وقد تخللت هذه الدورة التكوينية مداخلات وعروض نظرية، بالإضافة إلى ورشات تطبيقية، حضرها إلى جانب المشرفين، عدد من المكونين والمكونات. كما أن هذا اللقاء كان مناسبة للحاضرين لمناقشة مختلف القضايا، والعراقيل التي تحول دون نجاعة وفعالية المشروع، وفرصة أيضا للمكونين من أجل تبادل الخبرات والتجارب والمواقف حول موضوع الدورة التكوينية.
وفي النهاية، تم جمع آراء المستفيدين حول نتائج الدورة والظروف التي مر فيها التكوين الذي تميز بمناقشة هادفة وفعالة مما دل على مدى استحسان المشاركات المشاركين لمضامين محور اللقاء ، كما تم اقتراح مجموعة من المواضيع التي تستأثر باهتمام المكونين لاتخاذها واعتمادها في الدورات المقبلة.


توج هذا النشاط بتوزيع الشواهد التقديرية على المشاركين و المشاركات ، وقد كانت ارتساماتهم حسنة بخصوص ظروف تنظيم اللقاء ومدى استفادتهم من التكوين ، بحيث أكدوا على ضرورة تنظيم دورات تكوينية مثيلة تعزيز جودة البرامج و تقوية و تعزيز المكتسبات عن طريق تنويع برامج محو الأمية والتعلّم مدى الحياة من أجل الاستجابة لحاجيات مختلف الفئات المستهدفة.