وفاة طفلة بمكناس بسبب تعنيفها من طرف معلمتها .. ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني توضح
أضيف في 12 فبراير 2017 الساعة 38 : 22
وفاة طفلة بمكناس بسبب تعنيفها من طرف معلمتها .. ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني توضح
تداول مجموعة من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك صورا لطفلة تبلغ من العمر 10 سنوات، مشيرين إلى أن هذه الأخيرة قد لفضت أنفاسها بسبب تعرضها للتعنيف من طرف معلمتها، بإحدى المدارس الابتدائية بمدينة مكناس.
وأوضحت مصادر من عين المكان أن الطفلة تدعى هبة وكانت تتابع دراستها بالسلك خامس ابتدائي بإحدى المدارس العمومية لمدينة مكناس، مشيرة إلى أن أسرة الضحية تؤكد أن سبب وفاة ابنتهم هو التعنيف الذي تعرضت له من طرف معلمتها.
وأضاف ذات المصدر، أن المعلمة صفعت الراحلة هبة على عينها أمام التلاميذ، مما أدى إلى حدوث مضاعفات على عينها، مضاعفات تسببت في وفاتها حسب تصريحات الأسرة دائما، مشيرا إلى أنه تم فتح تحقيق لدى وكيل الملك من أجل التعرف على ملابسات الحادث وتحديد سبب الوفاة.
من جهتها أكدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أنه تم اجراء تحقيق أولي مع الأطر الطبية بالمدرسة، تحقيق كشف أن المعلمة لم تقم بتعنيف الطفلة المتوفاة، مشيرة إلى أنه سيتم إجراء تحقيق ثاني من خلال إرسال لجنة متابعة إلى عين المكان.
وأظهر فيديو تناقلته مجموعة من الصفحات، عائلة الطفلة الضحية وهي تبكي فقدان فلذة كبدها. وكانت والدة هبة قد نشرت، منذ حوالي أسبوعين، صورا لابنتها، قالت إنها تعرضت للضرب على مستوى عينيها من قبل “أستاذة”، حيث كتبت في تدوينتها: “ابنتي هبة تعرضت للتعنيف من طرف معلمتها بالصفع على الوجه، مما أدى إلى ضرر بالعينين، في مكناس، ولم ألق المساعدة من طرف الإدارة ولدي الوثائق التي تثبت ذلك”.
ولا يعرف بالضبط متى فارقت الحياة هبة التي تأثرت على ما يبدو في دماغها بسبب قوة الصفعات التي تلقتها من “الأستاذة”، إلا أن نشطاء رجحوا أن تكون الطفلة توفيت أول أمس الجمعة 10 فبراير.
وتقول الرواية المنتشرة على الفيسبوك أن الطفلة الراحلة هبة، تغيبت عن مدرستها من أجل مراجعة طبيب العيون، وفي اليوم التالي تعرضت للضرب من طرف مدرستها، لأنها لم تنجز تمرينين في الرياضيات، فكان جزاؤها لكمة على مستوى العين، و عدة ضربات “بالتيو” (أنبوب المياه المطاطي) على الرأس، وهو ما سبب لها ألما فضيعا في الرأس أصيبت على إثره بالعمى، قبل أن تفارق الحياة.
رواد الفيسبوك تساءلوا عن الصمت المطبق من طرف مسؤولي وزارة التربية الوطنية عن الحادث، متسائلين كذلك عن جزاء هذه “الأستاذة القاسية”، وما اقترفته يداها.