الجمع العام العادي لجمعية مدرسة الرجاء الرياضي لكرة القدم بازيلال
ازيلال24
نظمت جمعية مدرسة الرجاء الرياضي لكرة القدم بأزيلال، اليوم 2 دجنبر 2016 بدار الشباب الشهيد محمد الزرقطوني بأزيلال، جمعها العادي السنوي لتجديد ثلث أعضاء المكتب والموافقة على التقريرين الأدبي والمالي، حضره إلى جانب أعضاء المكتب، آباء وأولياء لاعبي المدرسة الرياضية للرجاء الرياضي لكرة القدم وممثل عن مدير دار الشباب.
وفي مداخلته رحب رئيس الجمعية السيد عبد الرزاق المحمدي بالحضور وجاء في كلمته ما يلي:
في البداية باسم كل مكونات مدرسة الرجاء الرياضي لأزيلال، أود أن أشكر جميع السادة الحاضرين من منخرطي الجمعية والمتعاطفين مع هذا المولود الجديد الذي مر على تأسيسه سنة كاملة، وهنا أريد أن أفتح قوسين لأشكر السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم أزيلال والسيدة رئيسة المجلس البلدي والسيد رئيس المجلس الإقليمي، إضافة إلى السيد صالح أيتعلي المدير الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة بأزيلال ومدير المركب الرياضي والأطر العاملة معه، لمساندتهم المادية والمعنوية للجمعية، كما نشكر كل الغيورين الذين ساهموا ماديا وهنا وجب شكر المكاتب المسيرة المتعاقبة على تسيير فريق الرجاء الرياضي لأزيلال، لدعمهم للمدرسة الرياضية للجمعية من خلال توفير ووضع تجهيزات الفريق وسيارة الفريق رهن إشارة المدرسة..دون نسيان المنابر الإعلامية المحلية والجهوية على مواكبتها لأنشطة الجمعية
. بعد ذلك أعطيت الكلمة للكاتب العام للجمعية السيد عبد اللطيف شكير لقراءة التقرير الأدبي الذي جاء فيه:
إخواني، لا بد أن نشعر اليوم بالاعتزاز ونحن نتابع تقييم السنة الأولى من مسيرة مدرسة الرجاء الرياضي بأزيلال، هذه التي أضحت متنفسا لأطفالنا لصقل مواهبهم، إذ كسبت المدرسة رهان التحدي واستطاعت أن تنال ثقة أباء وأولياء اللاعبين الرياضيين الصغار، من خلال شهاداتهم في حق المدرسة هذه الأخيرة التي أكدت أن قطار التنمية الرياضية والشبابية في مدينة أزيلال في السكة الصحيحة وهو مستعد للإقلاع نحو غد أفضل إن تظافرت جهود جميع الفعاليات لتكوين هؤلاء الأطفال.
أهداف المدرسة:
تهدف المدرسة إلى ما يلي:
- · المساهمة في تفعيل الفلسفة الرشيدة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية،
- · لعب دور مركز تكوين واكتشاف المواهب وتفعيل البرامج المساهمة في تطوير كرة القدم الوطنية،
- · جعل المدرسة خزانا طبيعيا للفريق المحليARSAFوتطعيمه بمختلف الفئات العمرية،
- · الحرص على تطوير منتوج كروي جيد، قابل للتسويق والإشهار،
- · تحبيب لعب كرة القدم مع الأخر كوسيلة للترفيه البدني والنمو السليم للمجال الحس حركي،
- · تنظيم مباريات ودوريات في كرة القدم ومحاضرات رياضية ورحلات ومخيمات وزيارات ميدانية،
- · ربط جسور التواصل والتعاون مع مختلف الفاعلين الرياضيين، وجمع الجهات المسؤولية،
التركيبة البشرية:
استطاعت المدرسة أن تكسب ثقة أباء وأولياء الأمور، ما جعل العديد من الآباء يبادرون لتسجيل أبنائهم بالمدرسة، حيت بلغ عدد لاعبي المدرسة إلى حدود نهاية الموسم الماضي قرابة 100 مستفيد وبالتحديد 96 لاعب مسجل، و4 مؤطرين متطوعين.
هذا العدد مرشح للزيادة نظرا للكم الهائل من الأطفال المتوافدين على الحصص التدريبية لهذا الموسم.
الأنشطة المنظمة خلال الموسم: كما هو معلوم أن من بين أهداف المدرسة هي المشاركة وتنظيم أنشطة رياضية، فقد حاولت المدرسة المشاركة في العديد من التظاهرات لضمان تنافسية لاعبيها ومن بين هذه التظاهرات التي شاركت فيها المدرسة نذكر:
- · تنظيم النسخة الأولى من دوري مولاي الحسن،
- · المشاركة في البطولة الوطنية للمدارس الكروية التابعة المديريات الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة وذلك يوم 15أبريل2016،
- · تنظيم المهرجان الكروي الأول بإقليم أزيلال بشراكة مع اللجنة التقنية لعصبة تادلة المشرفة على تكوين الملقنين للحصول على دبلوم "D-CAF" وذلك يوم 25 أبريل2016،
- · المشاركة في مسابقة دوري أبطال الحي في نسخته الثانية والتي تشرف على تنظيمه المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة، يوم 22 ماي 2016،
- · تنظيم يوم رياضي بتعاون مع المديرية الإقليمية لقطاع الشباب والرياضة بمشاركة فرق تمثل مدارس الاتحاد الرياضي لأزيلال، والاتفاق الدمناتي يوم 29 ماي2016
- · تنظيم مهرجان كروي ختامي بحضور آباء وأولياء لاعبي المدرسة عشية يوم السبت 28 يونيو2016.
وفيما يخص الموسم الرياضي 2015-2016، فالمدرسة الرياضية للرجاء الرياضي لأزيلال مقبلة على استحقاقات جديدة أبرزها: المشاركة في البطولة الجهوية للفئات أقل من 13سنة والتي تنظم بشكل تجمعات جهوية كل شهر والتي استهلتها المدرسة بتجمع سوق السبت ولاد النمة، حيث شاركت المدرسة بثلاث فرق واستطاعت فئة 2005-2006 احتلال المركز الثاني، فيما فئة 2003-2004 احتلت المركز الثالث في مجموعتها.
الاكراهات والصعوبات:
موازاة مع الأنشطة المنظمة هذا الموسم ، نجد أن المدرسة واجهت صعوبات واكراهات كانت في البداية تعرض ملعب كرة القدم للمركب الرياضي لعملية التعشيب، ما جعل المدرسة تنظم أنشطتها بالملعب التابع للقاعة المغطاة، هذا قبل أن يفتتح الملعب المعشوشب أبوابه، إلا أن الاكراهات لم تنتهي عند هذا الحد، فالمدرسة واجهت صعوبات تمثلت في ما هو مادي بالدرجة الأولى، حيث عانت المدرسة في توفير مصاريف الأنشطة المنظمة، إضافة إلى عدم توفر المدرسة على تجهيزات خاصة بها إذ تستعين بتجهيزات تابعة للفريق الأول مشكورا، وهذا راجع بالأساس للعجز المالي الذي تعانيه المدرسة وغياب موارد قارة، هذا العجز الذي سيرتفع خصوصا في ظل الاستحقاقات القادمة التي أشرنا إليها،
الخاتمة لا يسعنا إلا آن نتوجه بالشكر لله سبحانه وتعالى وأن ننوه بالمجهودات الجبارة التي قام بها أعضاء المكتب المسير وجميع مكونات الجمعية وجميع الذين ساعدوا الجمعية من مساهمات مادية ومعنوية وكانوا خير معين وخير سند للمدرسة ونأمل لأن نستثمر وكانوا التعاون من أجل توفير بيئة لهؤلاء الأطفال.
بعدها أعطيت الكلمة لأمين مال المدرسة السيد مصطفى اكوداي ثم أعطيت الكلمة للحضور لمناقشة التقريرين الأدبي والمالي، حيث أجمع كل المتدخلين على كون الجمعية ساهمت بشكل فعال جدا في تنمية كرة القدم محليا وأكدوا على ضرورة استكمال هذا البرنامج مع عقد شراكات جديدة وتعاون بين الجمعية والأطراف المعنية ذات الصلة بغية تنمية فعالة ومستدامة، خاصة التحضير لتأسيس جمعية أباء وأولياء لمدرسة الرجاء الرياضي قريبا.

