قريبة للملك ، ضمن الآئحة الوطنية للنساء بإسم حزب الإستقلال
أزيــلال 24
حملت قصاصات إخبارية ، أن قريبة للملك، السعدية أمحزون، ستحتل مراتب متقدمة في اللائحة الوطنية للنساء بحزب الاستقلال، لاسيما بعد أن احتلت الرتبة الأولى في الانتخابات الأولية التي جرت، مؤخرا، بجهة بني ملال خنيفرة.
وقالت مصادر موثوقة ، أن السعدية أمحزون تحظى بثقة عبد الحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، ونظرا للنتيجة التي حصلت عليها، فإنه من المرتقب أن تحتل موقعا متقدما ضمن اللائحة الوطنية للنساء التي ستظهر إلى الوجود مباشرة بعد استكمال الانتخابات التي تفرز المتبارين حول لائحتي الشباب والنساء.
من تكون السعدية أمحزون ؟؟؟
إنها من أسرة متواضعة ذات جذور عريقة أبا عن جد، تعيش حياتها كباقي الناس لها مركزها وتقديرها وسط عشيرتها وأقاربها، وتتمتع بشخصية قوية اكتسبتها من حسن التعامل والأخلاق الطيبة وإعانة المعوزين، ومساعدة الغير قدر المستطاع. إنها تدير أعمالا فلاحية خاصة وتعيل من خلالها أكثر من 20 أسرة من 5 أفراد إلى 8 أفراد. إنشاؤها لجمعية كان لرغبتها في إدماج المرأة القروية في النسيج الجمعوي والاقتصادي وفك العزلة وبعض القيود عنها ومحاولة إخراجها من دائرة وضيق العزلة إلى العضو النافع، ليكون لها صوتها وقدرتها على تحقيق ما تصبو إليه، والوصول إلى مراتب الشرف وإبراز الكيان في قيادة قاطرة التنمية إلى ما هو أفضل. جمعية تُعنى كذلك بتوجيه المرأة القروية وتأطيرها وتعريفها بحقوقها وواجباتها، مقرها بلدة أجلموس التابعة لعمالة إقليم خنيفرة على بعد 30 كيلومترا من وسط المدينة في اتجاه الشمال الغربي. المرأة الحديدية كما يحلو للصحف أن تطلق عليها، أم لثلاث بنات، فقدت زوجها الراحل رشيد أمحزون إثر نوبة قلبية لم ينفع معها تدخل الأطباء ولا عويل الأهل.
منذ عشر سنوات وهي تضحي بالغالي والنفيس من أجل إسعاد فلذات كبدها ومحيطها. علاقتها بالحقل السياسي منذ 1990 لما كانت ترافق زوجها في كثير من اللقاءات التي كانت تصب في إطار الصالح العام. كان زوجها رحمه الله رئيسا لجماعة أجلموس ومنها إلى نائب برلماني. سنة بعد سنة تطورت معرفتها وترعرعت قدرتها، وبعد وفاة زوجها انتخبت عضوة في المجلس القروي لأجلموس، ومنه إلى عضوة في المجلس الإقليمي لمدينة خنيفرة، وها هي تخوض غمار الاستحقاقات الجماعية والجهوية لسنة 2015 في نفس المنطقة، والتي فازت بها بأغلبية الأصوات ربما الأولى إقليميا 4700 صوتا والتي أهلتها وبامتياز للمرور بكل سهولة للمجلس الجهوي لبني ملال-خنيفرة، نتمنى لها كل التوفيق.
إنها السعدية أمحزون المزدادة بتاريخ 1968 بنت حفيد موحى أوحمو الزياني رمز المقاومة الأمازيغية بالأطلس والذي كبد الفرنسيين الخسائر المتتالية إبان غزوهم لمدينة خنيفرة سنة 1914 ومعركة لهري الشهيرة شاهدة على ذلك. وبهذا ندعو لوطننا الحبيب بمزيد من الرقي والهناء تحت ظل الحكامة لملكنا الهمام محمد السادس نصره الله.