ويرجع الفضل ، حسب مصادر من عين المكان ، الى عامل إقليم أزيلال السيد محمد عطفاوي ، الذي أمر بخفض مياه القناة حتى يتمكن رجال الوقاية من مسح المنطقة ، وفلا اعطى هذا الإقتراح نتيجته ، وتم تخفيض منسوب المياة وتمكن رجال الوقاية من انتشال جثة الغريق ...
وقد حل السيد العامل ، الذي كان يتابع يوميا مستجدات القضية ، الى تقديم التعازي لأسرة الضحية مرفوقا بالسلطات المحلية ...
الضحية تابع دراسته بالإعدادي ويبلغ من العمر 14 سنة وقد غرق يوم الأربعاء الماضى بقناة المياه.
ويطالب كل المتتبعين خلق مسابح للشباب فى كل الجماعات التابعة للإقليم وهي من المشاريع الأولوية ونحن نعلم أن هذه القنوات " تطالب " كل سنة قرابين لها والضحايا جلهم شباب .. وتعرف جماعة أفورار اكبر عدد من الضحايا تليها جماعة أوزود !
الى متى ؟؟
تغمض الله الفقيد وجعله من طيور الجنة ولأسرته الصبر الجميل
وانا لله وانا اليه راجعون