أزيــلال 24
انتحر اليوم الجمعة 27 ماي 2016 الفقيه " أ. محماد " بمحل سكناه حوالي الساعة 2 بعد الزوال وقد تم العثور عليه معلقا بحبل فوق سطح منزله ،من مواليد 1959 ، أب ل4 اطفال..وينحدر من أيت بوكماز.
تفاصيل الحادث كما روتها لنا أحد المصادر المتواجدة هناك ، ان الفقيه لم تظهر عليه اليوم أي علامات الإنتحار ، كان عاديا ... وقد اعتاد ان يصلي الجمعة .. وهذا ما ظنته أسرته ..
وبعد رجوع المصلين من أدائها ، انتظرته اسرته الصغيرة وبدون جدوى ، كان الإنتظار يحمل احساسا بالنسبة لزوجته ...وبدأ البحث عليه وفجأة تم العثور عليه معلقا بحبل فوق سطح منزل ـــ الطابق الأول ، الذى ما زال قيد البناء ـــ فى بيت صغير أعد ه مرحضا مستقبلا ، وقد وضع الحبل فى النافدة وقام برمي نفسه وفارق الحياة دون ان يعلم أحد بوجوده ، والكل يعتقد انه دهب لأداء صلاة الجمعة ...
وترجع أسباب الإنتحار الى كون الفقيه يبحث عن عمل ليعيل به أسرته ، و طلب أن " يشترط " فى أحد المساجد ، لكن بدون جدوى ، ففتح " حانوتا " يبيع فيه المواد الغدائية ، ولكن هذا غير مفيد ، فالمشروع فاشل
تم أن مجموعة من الفقهاء ، نبدوه ، ولم يعترفوا به ، ولم يساعدوه ولم يرافقوه يوم الولائم ..
زيادة على هذا وذاك فقد تم طرد الفقيه من احدى المساجد من طرف وزارة الأوقاف لأنه شارك فى وفقة احتجاجية بالرباط ، حسب مصدر آخر ..
فتحولت كل هذه الأزمات الى أن اصبح رجلا عصبيا ...فلم يستطع ان يجد حلا سوى أن يفكر فى الإنتحار ..
وقد حضر الى عين المكان السلطات المحلية والأمنية وفتح تحقيق لمعرفة أسباب هذا الإنتحار وتم نقل جثة الفقيه الى مستودع الأموات