بزو: مارأيكم في هذه المعادلة ؟ " سوء الأحوال الجوية بالمنطقة = انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي "
أزيــلال24: ع. عبدوه
أصبحت هذه المعادلة مألوفة عند ساكنة جماعة ابزو برمتها ، فكلما حل موسم الشتاء أو العواصف الرعدية الموسمية، كلما ازدادت معاناة الساكنة مع الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بالمنطقة، وقد عبر العديد من سكان هذه الجماعة على تذمرهم من تكرار هذه الانقطاعات سواء بمركز ابزو أو الدواوير المجاورة له ،كما وقع ليلة أمس الأربعاء 04_05_2016 وبدون سابق إشعار.
ظاهرة تحبس أنفاس العديد من الأسر والتجار وأرباب المقاهي بالمنطقة، ظاهرة ليست غريبة عن هذه المنطقة ، ظاهرة ألفتها الساكنة ، ظاهرة تتفاعل معها الساكنة ،وتستنكر في نفس الوقت ، لكن لا حياة لمن تنادي.
ساكنة أصبحت مكرهة على استعمال ضوء الشموع والحنين إلى الماضي أو الاستعانة بأشعة ومصابيح
الهواتف النقالة لاحتواء المشكل .
ليبقى المشكل المطروح والسؤال الذي لا إجابة له هو: ماهي الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بمنطقة ابزو؟ انقطاعات لا يؤدي فاتورتها إلا المستهلك ،بسبب الأضرار التي تلحق ممتلكاتهم من أجهزة كهربائية وغيرها.
طاقم بوابة أزيلال 24 وحسب ما استقاه من بعض المقربين في الميدان ، فإنه يعزو هذه الانقطاعات
المتكررة إلى ضعف قوة أجهزة المولدات الكهربائية القديمة بالمنطقة ، وتهالك البعض الآخر، وعدم قدرتها على الاستجابة للكم الهائل المتزايد من السكان والعمران بالمنطقة.
ناهيك عن غياب الصيانة الدورية والمراقبة المستمرة لهذه الأجهرة من طرف الجهات المختصة بالإقليم
والجهة. فإلى متى ستبقى دار لقمان على حالها؟ سؤال موجه إلى السلطات المحلية بالمنطقة والجماعة المحلية ، والمكتب الوطني للماء والكهرباء المحلي والإقليمي والجهوي للنظر في حال البنية التحتية
للكهرباء بهذه الدائرة ، وتزويدها بمولدات كهربائية ـ GENERATEUR ELECTRIQUEـ ذات الدفع القوي WATTS والابتعاد عن أسلوب الترقيع الذي سيعيد حليمة إلى عادتها القديمة كما
حصل ليلة أمس بالمنطقة.
يجب على المكتب الوطني للماء والكهرباء إدماج آليات جديدة ومتطورة في الخدمة للوصول إلى نقطة
العطب بأقصى سرعة ممكنة ، لتكريس جودة الخدمات واختزال زمن البحث والمعاناة للوصول إلى مكان الخلل.
نتمنى من المسؤول الأول بأزيلال أخد بعين الإعتبار هذا النداء ..