وكان شخص يمشي الأسبوع الماضي بمنطقة ولاد سيدي شنان بالفقيه بن صالح ، رفقة الفتاة التي تعمل باحدى مقاهي الفقيه بن صالح ، فاعترض سبيله مجموعة من الشبان يبلغ عددهم 18 شاب بينهم 15 قاصرا، وعرضوه للتعنيف والسرقة والتهديد بالسلاح الأبيض ، قبل أن يلوذ بالفرار من المكان ، ويترك الفتاة التي كانت برفقته بين أيدي المعتدين ،دون أن يبلغ الدرك الملكي عن الواقعة ، وهذا ما عرضه للاعتقال بتهمة عدم التبليغ عن جناية.
وتعرضت الضحية بعد فرار صديقها إلى التعنيف والاغتصاب الجماعي الوحشي من الفرج والدبر على طريقة الافلام الاباحية من طرف 7 شبان ، فيما كان الاخرون ينتظرون ادوارهم ،لتفريغ غريزتهم الجنسية الحيوانية ، قبل أن يتم انقاذها من طرف المارة ، حيث أبلغت الضحية رجال الدرك الملكي بالجريمة.
هذا ويتابع 17 موقوف في حالة اعتقال بينهم صديق الضحية بتهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية والاختطاف والاحتجاز والاغتصاب وهتك العرض بالعنف ، والاعتداء الجسدي والسرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض وعدم التبليغ عن جناية والسكر العلني واستهلاك المخدرات كل حسب المنسوب إليه ويتعلق الأمر ب 18 متهم اثنين منهم 2 في حالة فرار.
عن:طاكسي نيوز
وتعود قصة الاغتصاب هاته حسب المصادر ذاتها، إلى لحظة توجه الضحية رفقة عشيقها في اتجاه أحد الأماكن المهجورة الموجودة بتراب أولاد سيدي شنان بالفقيه بن صالح، قبل أن يقتحم عدد كبير من “الوحوش الآدمية” لمكان خلوتهما، ليقدموا على اقتيادها بالقوة في اتجاه منطقة خالية أخرى، بعد أن هددوا عشيقها بتصفيته إذ هو حاول التدخل في الموضوع، ليشرعوا في نهاية المطاف وفي صورة “وحشية” على نزع ملابسها بالقوة ليباشروا عملية اغتصاب جماعي انتهت بمجرد انتباه بعض المارة للأمر إثر صراخ الضحية المتواصل، ليطلق الجناة أقدامهم للريح على الفور.
عادل المحبوبي