السيد ابراهيم حسناوي يترأس المؤتمر الإقليمي لهيئة المستشارين الجماعيين بازيلال
الاستحقاق الانتخابي المقبل محطة لتمتين الخيار الديمقراطي والإشراك الفعلي للمواطن
ازيلال : هشام أحرار
انعقد بمقر مفتشية الحزب بإقليم ازيلال يوم الأحد 24 أبريل الجاري المؤتمر الإقليمي لهيئة المستشارين الجماعيين الاستقلاليين ، وقد ترأس هذا المؤتمر الأستاذ إبراهيم حسناوي النائب البرلماني رفقة لحسين بنيصر المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال ولحسن الوردي الكاتب الإقليمي للحزب بالنيابة وحيون صالح عضو المجلس الوطني للحزب ، وقد حضر اللقاء المستشارون والمستشارات بالجماعات الترابية بإقليم ازيلال وأعضاء المجلس الإقليمي للحزب ومناضلي الحزب .
وفي بداية اللقاء رحب السيد لحسين بنيصر المفتش الإقليمي للحزب بالحضور الكريم وتمنى نجاح المؤتمر واستهل في كلمته بالظروف التي مرت فيها مختلف الاستحقاقات الترابية الأخيرة والنتائج المتميزة التي حصل الحزب بفضل جهود قيادته ومناضليه وخصوصا على مستوى اقليم ازيلال حيث كان السادة البرلمانيين في تواصل مستمر مع القيادة الإقليمية للحزب ومع مختلف مناضليه داعيا ضرورة إنصاف اقليم ازيلال الذي يعاني من التهميش واقصاء من مشاريع كبرى لفك عدد من الجماعات الجبلية من العزلة وتحقيق العيش الكريم لساكنة المناطق الجبلية كباقي المدن المغربية ما قدمته من تضحيات وما جسدته من التحام دائم مع العرش قائلا انه آن الأوان للدولة المغربية أن تعتذر لساكنة أزيلال لأنها لم تجازيها بقدر ما تستحق ، كما شجب بقوة اكاديب ومغالطات من بعض المواقع الالكترونية أن حزب الاستقلال بدأت تتراجع قوته وان العكس هو الصحيح من خلال النتائج التي حصدها وتواصله المباشر مع المواطنين بشكل دائم ومستمر.
وفي كلمته استعرض الأستاذ إبراهيم حسناوي النائب البرلماني بازيلال الخريطة المشرفة للحزب على المستوى الإقليمي وثمن عاليا النتائج التي حصل عليها الحزب إقليميا في مختلف مراحل الاستحقاقات الأخيرة وذلك بفضل المجهودات التي بذلت سواء من قبل القيادة أو القواعد كما أن الاختيار الموفق للمرشحين وقدرة الحزب على التجاوب مع مشاكل المواطنين وحلها والتدبير الجيد ،مبرزا أن حزب الاستقلال بازيلال بألف خير وان التضامن الذي يسم كل مكوناته من مستشاريه الجماعيين ومناضليه الحزبيين وتاريخه النضالي والإصلاحي من ركائز شعبيته ومن مقومات التفاف الناخبين حول برنامجه النابع من هموم الساكنة ومتطلباتها.وما تواجد الحزب على الصعيد الإقليمي في كل المناسبات ببرلمانييه ومستشاريه لخير دليل على التصاقه بهموم الساكنة عاملا كل مجهوداته من اجل حلها.
و طالب بضرورة إعمال مبدأ المناصفة في انتخاب أعضاء الجمعية وذلك بضمان حضور وازن للمرأة في الجمعية.
وحسب الأستاذ إبراهيم حسناوي أن حزب الاستقلال هو ضمير الأمة الحي دون منازع ، وان الحزب مازال يقدم للترشيح من بين مناضليه المجدين والمجتهدين ليكونوا عند حسن ظن المواطنين بهم وبالحزب الذي لازال يتمتع لدى الشعب المغربي بمكانته مميزة ، وان نموذج المناضل والمنتخب الاستقلالي هو المناضل والمنتخب الأقرب إلى هموم المواطن ، ولذلك فحزب الاستقلال يستحق المرتبة الأولى في الاستحقاقات المقبلة نظير أخلاق مناضليه ودفاعهم المستميت عن ثوابت الأمة ومبادئها والتصاقهم بالمواطن ومشاركته اهتماماته وقضاياه بشكل شفاف وموضوعي .
وباعتبار المستشار الجماعي واجهة حزب الاستقلال على المجتمع فعلى هذه الهيئة داخل الحزب التسويق المميز للحزب وأفكاره ومبادئه بين عموم المواطنين ونجاحكم كمستشارين جماعيين وكجماعات يبقى نجاحنا جمعيا ونجاح مشروع مجتمعي واسترجاع الحزب لمكانته الريادية داخل المجتمع المغربي بمدنه وقراه.
ليتدخل بعد ذلك الأستاذ صالح حيون عضو المجلس الوطني للحزب مؤكدا أن حقيقة حزب الإستقلال وشعبيته ستظهرها الاستحقاقات الانتخابية،واعتبر أن الحمى السابقة للانتخابات جعلت البعض يتحدث بهلوسات وأكاذيب عن الحزب وقيادييه الاقليميين التي طالما فندتها الوقائع ،منوها بضرورة التفاعل مع متطلبات المرحلة من تعبئة متواصلة وحضور دائم وفاعل في كل المحطات معتبرا أن المناضل الحقيقي يكون بالفعل وليس بمجرد الحضور،كما قدم تعريفا عن الجمعية أجمله في كونها المحامي عن المستشار الجماعي في إطار التضامن والمؤازرة كما أنها الناطق الرسمي باسم المستشارين الجماعيين الاستقلاليين.
و شبه حزب الاستقلال بالزاوية تأوي كل من يقصدها ولا تخيب رجاء من يراهن على تأييدها ومساندتها ومن هذا تستمد مرجعيتها الفكرية والثقافية التي احتضنها الشعب وآمن بها في كثير من المحطات.
وقدم ملتمسا لرئيس الجمعية الذي سينتخب بالعمل على عقد دورة تكوينية للمستشارين الجماعيين من تأطير اطر الجمعية على المستوى الوطني.
الوردي لحسن الكاتب الإقليمي بالنيابة لحزب الاستقلال بدوره أكدا في كلمته أن التواصل الدائم والمنتظم هو الكفيل بخلق الوحدة والانفتاح على الجميع حتى على الجماعات التي لا تضم مستشارين استقلاليين. وأن ما يمكن أن تشهده المحطات المقبلة من محاولات التشويش من خلال نشر الأكاذيب لن ينقص من عقيدتنا الاستقلالية شيئا حسب تصريحه.وأن هذا اللقاء كان من الضرورة والإلحاح أن ينعقد قبل هذا التاريخ من أجل التواصل وتقييم المحطة الانتخابية السابقة وتبني المقترحات والاستراتيجيات الكفيلة بتجاوز المطبات وتعزيز نقاط القوة المسجلة.
ليتم بعد ذلك انتخاب جميع أعضاء المكتب الذي تم تكليفه باختيار الرئيس ومهام باقي الأعضاء والذين كانوا كما يلي:
الرئيس : لحسن الوردي ، نائبته : لطفي نجاة ، الأمين : حميد أملوي ، نائبته : سكينة الزعيم ، الكاتب : مولود عزي ، نائبته : وردية الحبيب ، المستشارون : بدر الدين ناجح فوزي ، محمد شادلي ، رقية خنافور ، نعيمة عزيزي ، سمير بيرو
المؤتمرون
الوردي لحسن – لطفى نجاة – أملوي حميد – الشاذلي محمد – عزي مولود
وبعد عملية انتخاب رئيس الجمعية السيد لحسن الوردي الذي يعتبر حسب المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال من قيدوم الاستقلاليين الذي نكر الذات من أجل مصلحة الحزب على الصعيدين الإقليمي والوطني،كما أنه تقلد مسؤوليات عديدة داخل الحزب وانتخب عدة مرات بجماعة تيموليلت وجماعات أخرى اقترنت بممارسته الوظيفية ،كما سير جماعة تيموليلت رئيسا لها سنة 1997. تم تسيير الجمعية والعمل على تطويرها.
ليؤكد السيد الوردي انه انطلاقا من أهداف الجمعية التي تتلخص في الدفاع عن المستشار الجماعي وتكوينه في الجانب القانوني والتدبيري والتواصلي وتوعيته بالمهام المنوطة به في اطار تنموي داخل جماعته باعتبار رسالة المستشار الجماعي تقتضي الالتصاق بهموم الساكنة ومشاغلها اليومية مذكرا بقول المرحوم الحسن الثاني طيب الله ثراه في أحد خطاباته أن الدستور المغربي لو سمح له بالترشح ،لاختار الترشح للجماعة وذلك لملامستها لهموم المواطن اليومية
ثم عرض الخطوط الرئيسية لخطته من اجل النهوض بهذه الجمعية والتي حددها في وضع برنامج منتظم تحدد خلاله نقاط التدخل الفورية والمتآنية،كما سيتم التركيز على التواصل كألية أساسية لخلق الرؤية الموحدة ، والاعتماد على التكوين من اجل تطوير عمل المستشار الجماعي هذه التكوينات التي ستنفتح فيها الجمعية على كل المبادرات والفئات.


