بعض مكونات الأغلبية تلتحق بالمعارضة بجماعة احد بوموسى
متتبع للشأن المحلي
التحق مؤخرا بعض مكونات الأغلبية والمكتب المسير بالمعارضة بجماعـــــة احد بوموسى احتجاجا منهم على انفراد الرئيس بالقرار واخلاف الوعود التي قطعها على نفسه باشراك كل مكونات المكتب المسير في تدبير شـــــــــؤون الجماعة ، وافساحه المجال لعضو ينتمي لحزب العدالة والتنمية ليست له أية وظيفة انتخابية بالمجلس لتكون له الكلمة الفصل في كل صغيرة وكبيــــــــرة بالجماعة بدءا من استقبال المواطنات والمواطنين بمكتب الرئيس مـــــــرورا بالوقوف على العمال وانتهاء بزجر الموظفين وتعقبه آثارهم ،وملازمتــــــــه للرئيس أين ما حل وارتحل ، واقصاء لكل من كاتب المجلس وبعض النـواب في التدبير اليومي لأمور الجماعة ناهيك عن اغلاق الباب في وجوههم وعدم الأخذ بأفكارهم وآرائهم واقتراحاتهم التي تروم المساهمة في التنمية وتطويــر البنية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة، فجل الملتحقين بالمعارضة لا يؤخــــذ برأيهم حسبهم في وضع جدول أعمال الدورات ، بل حتى مواعيدها فشخص أو اثنان هم من يتحكم في ذلك ! بالرغم من أن القانون التنظيمـــــي 113/14 تنص بعض مواده "38" على أن يعد رئيس المجلس جدول أعمال الدورات بتعاون مع أعضاء المكتب .
وللحقيقة والتاريخ أن التسيير بالجماعة تطبعه الارتجالية والتخبط والعشوائية ولا أدل على ذلك فليس هناك اي برنامج أو تصور أو رؤية تنموية شاملة تضع الأولويات ضمن جدول أعمال دورات المجلس ، علما أن هناك قضايا ذات طابع استعجالي وملح ، فما ينبغي العمل عليه الآن وليس غدا هو :1ـ تشخيص الوضع لكافة دواوير الجماعة ومتطلباتها، وأن ترصد لها اعتمادات على مدى ثلاث سنوات الأولى قابلة للتحيين ،2ـ اتمام الربط بالماء والكهرباء للمساكن المتبقية بالمركز3ـ الاسراع بالبحث عن التمويل لانجاز مشروع التطهير السائل مع ايجاد مكان خاص بالنفايات الصلبة ،4ـ تسوية الوضعية العقارية ليصبح للجماعة وعاء عقاري تشيد وتبني عليه المرافق المطلوبة .
ولكن وكما قال الشاعر :
فان كنت تدري فتلك مصيبة * * * * وان كنت لا تدري فالمصيبة اعظم