كشفت جريدة " الصباح " تفاصيل جريمة القتل التي راح ضحيتها دركيّ بنسليمان، يوم أمس ، حيث قالت إن عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية لعين الشق، بالدار البيضاء، اعتقلت مرتكب الفعل الجرمي الذي نال من دركي برتبة مساعد بمصلحة العتاد، وتسبب في إيذاء والدة الموقوف وعمه وصهره بجروح خطيرة.
وأضافت اليوميّة أن العثور على جثّة العسكري، بغابة في النفوذ الترابي لإقليم بنسليمان، خلّف استنفارا، خاصة وأنه تعرض للذبح من الوريد إلى الوريد، وتم العثور على “سبسي” و”كيس من الكيف” بين يدي المقتول، فيما غاب مسدّسه الوظيفي.
فإن المحققين استمعوا لشاهد عيان شاهد الضحية رفقة شخص آخر، على متن سيارة، ليتم إشعار القيادة العليا للدرك الملكي التي رصدت المكالمات الهاتفية لعنصرها المقتول، فتبين لها تكرار التواصل مع رقم معين، قاد البحث عن هوية صاحبه إلى الوصول لمرافق الضحيّة، وهو صيدلاني بنواحي أزيلال.
القاتل توجّه نحو إحدى المقالع، بعد الجريمة وهو في حالة هيجان، ليدخل في مناوشات مع مجموعة أشخاص، وبعدها قصد منزل عمّه الذي كان يشغل مهمة مدير مديرية العدل العسكري. وتورد “الصباح” أن الصيدلاني عربد بالمسكن قبل أن يعطب قريبه، ثم قصد منزل أسرته، بحي “كاليفورنيا” بالدار البيضاء، ودخل في حالة هستيرية وهو يصيح بقتله لـ”جدارمي”، ما حذا بوالدته للاتصال هاتفيا بالشرطة قبل أن يباغتها ابنها بضربة أدخلتها في غيبوبة، وبعدها أصاب آخرين داخل البيت. ووفقا للمنبر الورقي، فإن الشرطة لبت نداء الأم لتعتقل القاتل، ثم سلمته للدركيين الذين استمعوا لاعترافه بالجريمة، حيث قال إن الدافع هو “نزاعات كثيرة نتيجة خلافات بينهما.
وأفادت ذات المعلومات، أن المتهم يدعى « ظافير » من مواليد مدينة الدار البيضاء ويشتغل حاليا صيدلانيا بقرية وادي العبيد بأزيلال.
أسباب القتل لم تعرف بعد ، وأن تعميق البحث ما زال جاريا من طرف المحققين