فلن تمر من نقطة بهما حتى تجد مومسات يستعملن جميع أنواع الإغراء من أجل إصطياد زبون أو بمعنى أخر كما يسمى فريسة أو " هميزة " من أجل الفساد والدعارة و النصب على الزبون في الكثير من الأحيان ..
ولا ننسى التجمعات لبعض الشباب من ذوي السوابق العدلية في جلسات في واضح النهار لاحتساء الخمر و تدخين المخدرات ، ويصل الأمر أحيانا إلى تهديد المارة بالأسلحة البيضاء ، فضلا عن السرقات والنطق باقبح الكلمات الساقطة .
كما نفجر فضيحة بعض المنحرفين الذين يلجؤون إلى التجار أو أصحاب المحلات من أجل دفع إتاوة أو ضريبة كما يسمونها حتى يدعنه وشأنه وكأننا في بلاد السيبة.
فالدخول للقصبة أصبح مدخلا للجحيم والمصير المجهول ، وفي انتظار تحرك أصحاب القرار نهمس في أذان المسؤولين كيف تصلحون وترممون القصبة والغديرة "الكحلة" وتتناسو الوضع الأمني لهذه النقطة الحساسة التي تعرف إقبالا كثيفا للمواطنين وخصوصا منهم النساء .
فهل سنرى القصبة يوما تنعم بالأمن والسلام ، وهل ستعود الغديرة الكحلة إلى لونها الأصلي من أيام زمان ؟!!!