نورة حساني.. حضور قوي للمرأة الجبلية في تسير المجلس الإقليمي لعمالة ازيلال
ازيلال : هشام أحرار
بانتخابها عضوة بالجماعة القروية افورار ورئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية بالمجلس الإقليمي لعمالة ازيلال ضمن لائحة تحت رمز "الميزان" تكون نورة حساني المرأة الجبلية بالمجلس الإقليمي بصيغة المؤنث بعمالة ازيلال. السيدة نورة حساني ، التي هزمت منافسها عن حزب التجمع الوطني في انتخابات الجماعات المحلية والجهوية، وفوز كاسح بلائحة المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال لم يأت صدفة وإنما جاء بعد قناعة وميول كبير لطرح أحد أعرق الهيئات الحزبية في المشهد السياسي الوطني.
"... انخراطي، كما تقول نورة، في حديث لجريدة ازيلال24، في العمل الحزبي والسياسي وخاصة بحزب الاستقلال كان بتشجيع من زوجي الذي هو عضو بالمكتب الإقليمي لحزب الاستقلال ونائب المفتش الإقليمي لهذا الحزب الذي له تاريخ طويل في ساحة النضال الوطني. واشتغالي في العمل الجمعوي ورئيسة جمعية نسائية بجماعة افورار وكاتبة منظمة المرأة الاستقلالية وعلاقتها بالعمل الاحساني والخيري.كما أن التكوين في مجال الإعلاميات والتسيير الجمعوي وحاصلة على دبلوم في الإعلاميات والفصالة والخياطة والتدبير المنزلي ساعدها على الإلمام بكل تفاصيل العمل الجمعوي والحزبي ...".
اهتمامات نورة بالعمل الجمعوي كرئيسة جمعية و الحزبي ومسؤولة عن أسرة تتكون من زوج وطفلة لم يثنها عن خوض غمار العمل الجمعوي بالانخراط في أنشطة ومشاريع مدرة للدخل لنساء الصانعات بعد شراكة مع وزارة الصناعة التقليدية في دار الصانعة بجماعة افورار من اجل تقويت قدرات الصانعات التقليدية في مجال تخصصهن لإدماجهن في السوسيو اقتصادي وتحسين ظروفهن الاجتماعية.
طموحها لم ينحصر عند هذا الحد، تؤكد نورة حساني، بل تعداه إلى التفكير في آفاق أوسع لصقل تجربتي الجمعوية حيث شاركت في مجموعة من اللقاءات ودورات تكوينية بالرباط والدار البيضاء ومراكش وفاس وازيلال حول مقاربة النوع والمقاربة التشاركية و هندسة المشاريع وتدبير النزاعات والتسيير الإداري والمالي للجمعيات و تقنيات التواصل و القيادة النسائية و لقاءات تواصلية من أجل إنشاء تعاونيات حرفية نسائية للمستفيدات .
ثقة الناخبين في نورة، ، لتدير شؤونهم المحلية والإقليمية قوى من عزيمتها لترشح للانتخابات الجماعية والإقليمية ومعروفة بطابعها المحافظ وتقاليدها الامازيغية العريقة، بالنسبة لي أتطلع إلى المساهمة في التنمية المجالية المستدامة ولتنمية جماعتها القروية وخاصة في أوساط النساء القرويات قصد تحقيق استقلاليتهن عبر مشاريع وأنشطة مدرة للدخل، مبرزة أن المرأة القروية بشكل خاص لديها القدرة على أن تتقلد المناصب القيادية والريادية إلى جانب الرجل إذا ما أتيحت لها الفرصة انتخابي لتدبير الشؤون الاجتماعية والثقافية بالمجلس الإقليمي وعضوة بالمجلس الجماعي بافورار دليل واضح، تشدد قاسم، على أن المرأة المغربية والقروية بالخصوص "لديها القدرة لتدبير الشأن المحلي كالرجل ولم لا أحسن، لكونها تمتلك كل المقومات التي تجعلها تقوم بهذا الدور بكل جدارة واستحقاق. .