عمالة إقليم أزيلال تحتفل بذكرى ثورة الملك و الشعب و تنصت للخطاب الملكي
ازيــلال24
مساء يوم الخميس 20 غشت الجاري نظمت عمالة إقليم أزيلال حفلا بمناسبة ذكرى ثورة الملك و الشعب حضرها محمد عطفاوي عامل إقليم ازيلال و الكاتب العام للعمالة و المصالح الأمنية و رؤساء المصالح الخارجية و منتخبون و فعاليات من المجتمع المدني ..
وبعد الخطاب السامى ، تناول احد الحاضرين واعطى " محاضرة " تحدث فيها عن الخطوط العريضة التى مر منا المغرب لنيل استقلالة والتضحيات الجسام : مند تنصيب بنعرفة مرورا بالمقاومة التى لعبت دورا هاما ونفي اب الأمة وعائلته محمد الخامس ...
ومباشرة ، تتبع الحاضرون خطاب صاحب الجلالة
بعد ذلك تمت تلاوة برقية الولاء و الإخلاص للسدة العالية بالله و الإنصات للخطاب الملكي السامي.
ملخص الخطاب الملكي السامي :
أكد الملك محمد السادس، في خطابه السامي الموجه الى الأمة بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الملك والشعب ، أن الهدف من الانتخابات "لا ينبغي أن يكون هو الحصول على المناصب، وإنما يجب أن يكون من أجل خدمة المواطن فقط"، وأن "التصويت حق وواجب وطني" بالنسبة للمواطنين.
وشدد جلالة الملك أن ذلك "يتطلب من الأحزاب والمرشحين، العمل على إقناعهم، بجديتهم وجودة وواقعية برامجهم، وتوضيح الرؤية أمامهم، وحسن التواصل معهم".
ودعا الملك، في هذا السياق، فعاليات المجتمع المدني والهيئات النقابية، للانخراط، بقوة، في تعبئة وتشجيع المواطنين على المشاركة في العملية الانتخابية، مشيرا إلى "السلطة التي يتوفر عليها المواطن، للحفاظ على مصالحه، وحل بعض مشاكله، ومحاسبة وتغيير المنتخبين"، وقال الملك إنها "تتمثل في كلمة واحدة من ثلاثة حروف (صوت)".
وزاد الملك، مخاطبا المواطنين، "إن التصويت حق وواجب وطني، وأمانة ثقيلة عليكم أداؤها، فهو وسيلة بين أيديكم لتغيير طريقة التسيير اليومي لأموركم، أو لتكريس الوضع القائم، جيدا كان أو سيئا"، مضيفا: "عليكم أن تعرفوا أن انتخاب رئيس الجهة وأعضاء مجلسها بالاقتراع المباشر، يعطيكم سلطة القرار في اختيار من يمثلكم. فعليكم أن تحكموا ضمائركم وأن تحسنوا الاختيار. لأنه لن يكون من حقكم غدا، أن تشتكوا من سوء التدبير، أو من ضعف الخدمات التي تقدم لكم".
وسجل الملك أن "مما يبعث على الارتياح، تزايد عدد الناخبين، الذين قاموا بالتسجيل في اللوائح الانتخابية، لأول مرة، رغم أنهم كانوا لا يشاركون في الانتخابات، بسبب عدم رضاهم على عمل المجالس المنتخبة، مضيفا بالقول "لكنهم اليوم يريدون ممارسة حقهم وواجبهم الوطني. إلا أن أغلبهم يتساءلون، لمن يعطون أصواتهم، وفي من يضعون ثقتهم".