مرحبا بكم في موقع " أزيــلال24 " اتصلــوا بنا : /azilal24info@gmail.com. /         الدرك الملكي يعتقل دركي سابق بحوزته شحنة مخدرات في سيارة فاخرة             عملية جراحية لمبديع تؤجل محاكمة وزير تحديث الإدارة الأسبق             فرار بارون وشقيقه ورد اسمهما في ملف إسكوبار الصحراء بعد إجهاض تهريب 47 طنا من المخدرات ببوزنيقة             صدقة في المقربين قلم : حسن البصري             الحصول على السجل العدلي ...وزارة العدل تذكر المغاربة بـ”خدمة مبتكرة” تُوفر الكثير من الوقت والجهد             موسم أكل المخ قلم: علي كراجي             أزيلال : بتعليمات من عامل الإقليم حملة واسعة ضد احتلال الملك العمومي والقضاء على الأماكن المشبوهة             ضمان تموين الأسواق خلال رمضان يستنفر الولاة والعمال             أزيلال : سيدي سعيد أحنصال             زائد ناقص           
البحث بالموقع
 
الأخبار المحلية

أزيلال : بتعليمات من عامل الإقليم حملة واسعة ضد احتلال الملك العمومي والقضاء على الأماكن المشبوهة


أزيلال : تعيين " عبد السلام لعزيز" قائدا للهيئة الحضرية بخنيفرة


ازيلال : تنصيب مدير الديوان "سليمان العقاوي" ، قائدا للملحقة الإدارية الثانية بدمنات


أزيلال : حاميها حراميها ...السلطات تحدد تاريخ هدم مقهى ومطعم عشوائي فوق شلالات أوزود التابعين لرئيس الجماعة

 
صوت وصورة
 
كاريكاتير و صورة

زائد ناقص
 
الحوادث

قاصر يسرق مفاتيح سيارة والدته ويرتكب مجزرة طرقية مميتة


أزيلال : إصابة 20 تلميذا في حادث سير بجماعة تديلي فطواكة

 
الجهوية

عملية جراحية لمبديع تؤجل محاكمة وزير تحديث الإدارة الأسبق


مستجدات جديدة في محاكمة دركيين من بنى ملال ، متهمين في قضية تاجر مخدرات


عامل إقليم خنيفرة يتفقد مركز تصفية الدم في زيارة مفاجئة ويعطي تعليماته بتغيير الأغطية والاهتمام بالمرضى

 
الوطنية

الدرك الملكي يعتقل دركي سابق بحوزته شحنة مخدرات في سيارة فاخرة


فرار بارون وشقيقه ورد اسمهما في ملف إسكوبار الصحراء بعد إجهاض تهريب 47 طنا من المخدرات ببوزنيقة


الحصول على السجل العدلي ...وزارة العدل تذكر المغاربة بـ”خدمة مبتكرة” تُوفر الكثير من الوقت والجهد


ضمان تموين الأسواق خلال رمضان يستنفر الولاة والعمال


غضب واسع بعد منح جائزة لـ”سعد لمجرد”.. جمعيات نسائية تستنكر

 
إعلان
 
الرياضــــــــــــــــــــة

تفاصيل جديدة.. الشرطة الهولندية تفرج عن بدر هاري بشروط


القبض على بدر هاري في هولندا بتهمة الاعتداء على طليقته أم أطفاله الخمسة


العداء المغربي عمر أيت شيتاشن ابن مدينة أزيلال يدخل في المركز الثالث في ماراثون مراكش الدولي

 
أدسنس
 
خدمة rss
 

»  rss الأخبار

 
 

»  rss صوت وصورة

 
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  الأخبار المحلية

 
 

»  الجهوية

 
 

»  الوطنية

 
 

»  الرياضــــــــــــــــــــة

 
 

»  الحوادث

 
 

»  كتاب و أراء

 
 

»  التعازي والوفيات

 
 

»  أنشـطـة نقابية

 
 

»  انشطة الجمعيات

 
 

»  أنشطة حــزبية

 
 

»  أخبار دوليــة

 
 

»  حوارات

 
 

»  طب و صحـة

 
 
 

الشعر الامازيغي في سوس حامل لغوي لتاريخ ولغة وثقافة اهل سوس بواسطة : ذ. محمد بادرة
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 19 يناير 2025 الساعة 57 : 18


الشعر الامازيغي في سوس حامل لغوي لتاريخ ولغة وثقافة اهل سوس

بواسطة : ذ. محمد بادرة

 

 

 

 

الادب الشعبي هو من نسج خيال الامة والجماعة يتردد بين الافراد والجماعات ويتغير بتغير البيئات والازمنة ويتطور بتطور المجتمع والانسان ويحمل مضامينا وقيما انسانية لأنه يعبر عن الوجدان الجمعي وتنعقد عليه ابعاد الوجود الانساني الواعية وغير الواعية وهو يمثل الشكل الحضاري في التعبير عن التجربة الانسانية الجماعية، وعليه يمكن ان لا نستغرب اذا وجدنا الفلاح او الراعي اديبا ومثقفا شعبيا ولن نستغرب ان نرى الحرفي او التاجر اديبا وفنانا شعبيا كما الام المربية او الجدة الحاضنة اشبه بمثقفة عضوية لدورهما في تمكين المجتمع المحلي من اكتساب اللغة الام اما الناظم والمغني والراقص الشعبي فهم مبدعون بالفطرة والطبيعة تذوب شخصيتهم الفردية في شخصية الجماعة تثبيتا لقيم انسانية اسمى وتعبيرا عن موقف جماعي يحمل نبض الواقع والانسان.

الادب الشعبي الامازيغي عريق عراقة التاريخ الامازيغي لا يمارس كحرفة او كصناعة فنية و لا يزاول كمهنة تكسبية تحتكرها طبقة دون أخرى أو فئة دون غيرها وهو ليس حالة من الخيال الفني او الابداع الذهني فحسب بل هو اداة لنقل وتصوير نبض الحياة والمجتمع وتحولاتهما التاريخية والاجتماعية. انه فن وابداع فطري ينمو في احشاء الذاكرة الجماعية ويمكن لكل من يمتلك ناصية اللغة وقسط من الخيال أن يلجه ويغوص في بحره كما يسمح لأي شخص أن يزاوله دون الانسلاخ عن وضعيته وأنشطته. انه القوام الثقافي للكائن الانساني الامازيغي الذي لا يفصل بين طبيعته وثقافته وهويته وهو ما يعني ان الادب الشعبي الامازيغي صادر عن وحدة حية من افراد متجانسين ومتلاحمين فكريا وعاطفيا.

والشعر الامازيغي لأهميته وغزارة مادته يكاد ان يغطي على باقي الاجناس الادبية الامازيغية الاخرى وهو الاكثر انتشارا وتداولا في المجتمع المحلي قديما وحديثا وفي منطقة سوس نجد الشعر الامازيغي التقليدي لا ينفصل عن فني الغناء والرقص(اذ يعتبر بمثابة ظاهرة جماعية تندمج في المناخ الثقافي وفي الحياة اليومية للمجتمع الذي يتمخض عنها، والذي يتوسلها كتعبير عن افراحه واحزانه وانشغالاته فيكون انبثاقها مقرونا بالمناسبات الاجتماعية والدينية…ولذلك ففي المجتمع الامازيغي في سوس ينسحب المصطلح المقابل للشعر “امارك” في ان واحد على الشعر ذاته وعلى الغناء والرقص الجماعيين .. ان الشعر الامازيغي غنائي في جوهره مصطبغ بالشفاهية والجماعية اللتين تجعلان منه انتاجا مرهونا بظروف تواصلية مباشرة وبدونها يفقد اهم مقوماته ووظائفه ذلك ان الشاعر/ الناظم – المغني لا يؤدي مهمته كاملة الا في محفل جماهيري يتكامل فيه دورا المرسل والمتلقي وفق طقوس تقليدية مقام الرقصة الجماعية (احواش)- د. الحسين المجاهد.

الحاج بلعيد – بوبكر ازعري- مولاي موح – بوبكر انشاد – الرزوق – الدمسيري – امنتاك – وهروش…هي اسماء بارزة في عالم الشعر الامازيغي الاصيل في سوس كما انهم نجوم مضيئة في سماء فن الغناء الامازيغي (فن الروايس)ولقد بنت هذه الاسماء الشاعرية عروشها وممالكها في الغناء بواسطة الفطرة والطبع والكلمة الشاعرية فحركت بها العواطف والمشاعر الانسانية النبيلة حبا واخاء وصدقا …واسست مدارس في فن الغناء كما كان لكل شاعر من هؤلاء مدرسة فنية غنائية تميزه عن الشعراء الاخرين :

بوبكر ازعري كان شاعرا مولعا بشعر الحماسيات مستغلا وموظفا صوته الشجي القوي المجلجل وانغامه الحماسية والاته الوترية التي تساير قوة شعره غناء ولحنا وكلمة كما كان شاعرا متمردا على اوضاعه وظروف حياة الناس فابدع شعرا فيه الهجاء والنقد الساخر لأوضاع الناس واحوالهم فاضحا مفاسد المجتمع -آنذاك- ومذكيا الحماس من اجل الحفاظ على قيم الفروسية والشجاعة والاخلاص والصدق..

محمد البصير الشاعر المتبصر لواقعه وحياة الناس البسطاء والمحرك لوجدانهم بصوته وغنائه وان خانه الحظ من نعمة البصر لكن لم تخنه بصيرته وفطرته وسليقته الفنية فبرع في الشعر والغناء وخصوصا في القصائد التي تنحو منحى دينيا واخلاقيا حتى انه احتار الناس في شخصه وشخصيته الفنية هل هو شاعر فقيه؟ ام فقيه شاعر؟
الرزوق شاعر الحماسيات البارع في وصف المعارك وضراوتها الدقيق في تفاصيل نقل حياة القبائل الامازيغية وطباع اهلها وكرم بسطائها وشيوخها واعيانها و دور فقهائها ونسائها وابنائها.. مؤسسا بذلك مدرسة شعرية غنائية وظيفتها نقل نبض الواقع وتحولاته التاريخية والاجتماعية …

الحاج بلعيد امير الشعر والشعراء في سوس بل وفي الوطن بكامله حمل الته “ربابه” واستعان بقريحته الفطرية الشاعرية وابدع في كلامه واوزانه وايقاعاته وصوره الشعرية واساليبه الفنية (من الاسلوب السردي القصصي – الى الاسلوب الشاعري الى الحماسي ..) كان له الحظ ان جاب الامصار والبلدان شرقا وغربا متغنيا بوطنه وباهله وقومه ولغته ومدافعا عن القيم الانسانية الاسلامية السمحة..
بوبكر انشاد شاعر الغزل الرقيق- الشاعر المتيم الحكيم احتل موضوع الحب في شعره مكانة مهمة وفي شعره تجد حب المرآة وحب الحياة وهو حب صاغه الشاعر في قالب جمالي انساني يجسد به علاقة الرجل بالمرأة من خلال علاقته بالحياة في بلدته وفي مجتمعه وفي اسرته….
ماخ ءالموت ليغ ءا تاويت ءيهواوين
فكغ ءاك لمان ءار غويغ ءوداد تكرفت
وعاصر الشاعر بوبكر انشاد مرحلة الاستعمار وشاهد اساليب الترهيب والتنكيل والتقتيل بالمواطنين من كل الفئات والطبقات وخصوصا الفقراء والفلاحين لذا دعا في شعره واغانيه الى مقاومة الاستعمار ونبذ الضغائن والاحقاد والصراعات بين القبائل والعشائر السوسية لتوحيد صفوف القبائل والعشائر والناس لمجابهة المستعمر.
ويتجلى ازدهار الشعر الغنائي التقليدي في الثقافة المحلية في سوس وفي كل المناطق الامازيغية بالمغرب في كثرة وتنوع اسماء الشعراء المغنين حسب وظيفتهم الفنية ونوعية النشاط الذي يزاولونه الا ان (القاسم المشترك بينهم هو كونهم غير محترفين ويندمجون عضويا في محيطهم الاجتماعي) وصفة الشاعر لا تخول للواحد منهم الا اذا كان يتميز عن باقي الافراد ببلاغة اللسان والتعبير – المؤلف السابق.
ومن انواع الشعر الغنائي الامازيغي وتعدد اسماء الشعراء المغنين، يمكننا الاستئناس بالتسميات التالية: انظام _ امرير _ الرايس _ انشاد _ امدياز – املكاز _ اهياض _ …

– ءانظام – ءامرير(ج: ءينضامن / ءيماريرن ) وهو الشاعر الموهوب ذو الحظوة الخاصة وسط قبيلته، ينظم الشعر لا بوعي بل بوحي والهام. ولا يحترف النظم او الشعر ولا يسترزق بهما وإنما يبدع في نظم الشعر وإلقائه امام الحاضرين في مناسبات خاصة (المواسم الدينية والاعياد) او في الحفلات التي تقيمها القبائل والعشائر كمثال (مهرجان ءاحواش) ويرجع الكثير من العامة موهبتهما(انظام_ امرير) إلى ما يعرف ب ( علم لكرش ) أو (علم الباطن) أو ( علم النور) وهو ما ينافي في نظر الفقهاء علم الدين أو علم الحق لذا فهؤلاء الشعراء يقتصرون في نظمهم وشعرهم على الامور الحياتية الدنيوية وكان هذا سببا رئيسيا في ضعف تدوين فقهاء سوس للنصوص الشعرية باستثناء النصوص التي تحمل المضمون الديني (قصائد القصص الدينية – قصائد الحج – الصلاة – ..)

– الرايس(ج: الروايس)- مؤنثه تارايست (ج: تارايسين) وهو الشاعر(ة) المحترف للغناء الذي يجمع بين النظم والعزف والغناء وله فرقة (رباعت) يتكسب بها وتتكون عادة من الرجال والنساء بعد أن كانت في البدايات الاولى تقتصر على الرجال والصبيان ( لأن صوت الصبيان يحاكي صوت النساء) ويقوم دور الرجال بالعزف على الآلات ( لوتار و الناقوس) بينما تتوالى النساء دور الترديد وأداء الحركات الراقصة.

ج- ءانشاد (ج: ءينشادن) وهوفنان ملهم ومبدع يوازي دوره الفني دور (امدياز) بالأطلس المتوسط. انه شاعر اكثر منه مغني يقوم بنظم وانشاد مطولات شعرية ذات طابع ملحمي ومضامين دينية واجتماعية واخلاقية. عرفهم الاستاذ محمد شفيق باسمهم المستعار من اللغة العربية والذي سموا به انفسهم وهم قلما يستعملون الات الطرب وانما ينشدون شعرهم انشادا. وانشادن لا ينظمون الاشعار الصغيرة والمتفرقة ولكنهم ينظمون القصائد الطويلة وهم قلما يتغزلون بشعرهم وانشادهم الا نادرا.

د- ءاهياض (ج: ءيهياضن) لفظة امازيغية- سوسية يقصد بها الشخص الفوضوي المتمرد على عادات وتقاليد القبيلة ولذا فهذا اللفظ (اهياض) ينتمي الى الحقل السوسيو- ثقافي لأنه وليد سلوك وموقف اجتماعي واخلاقي و اصطلاحا فان اللفظ يقصد به فرقة فنية متجولة مشهورة في ربوع منطقة سوس وتتكون من مجموعة من الشباب المعروفين أيضا باسم فرقة ” الرما ن- تروا سيدي احمد اوموسى ” يترأسهم مقدم يتولى تنظيم حفلاتهم وعروضهم الفنية والبهلوانية في مختلف المناطق التي يزورونها داخل المغرب أو خارجه، وكان لهم دور كبير في نشر الحان واشعار الكثير من الشعراء (الروايس) والحانهم كما يرجع لهم الفضل في عرض وتقديم الرقصات المشهورة في سوس، ومن الآلات والادوات الغنائية التي يوظفونها في أنغامهم ورقصاتهم ” تلونت ” ( الطارة ) و ” لعواد ” ( الناي).
هذا التنوع الذي يعرفه الشعر الغنائي الامازيغي التقليدي انما يكشف عن تنوع الامكنة والازمنة والبيئات الاجتماعية واختلاف اذواق المتلقين حسب مستواهم الثقافي ومنشئهم البيئي (البادية – المدينة- متعلم- امي- حرفي – عامل – اجير ..) وانه كلما تطورت الحياة الا ويتطور معه انماط التعبير الشعري ويجد الشاعر/او الرايس/او امرير نفسه حرا للتعبير عما يلائم ظروفه الاجتماعية والثقافية ويختار الشكل الغنائي واللحن الموسيقي القادرين على التعبير عن ظروفه وحالته النفسية … ان الشعر الامازيغي التقليدي هو تعبير تلقائي عن الوجدان الجمعي وتسجيل امين للبيئة التي انتجته وسجل تاريخي لحياة الشاعر ومجتمعه وفنه وبذلك يكشف هذا الشعر في كل زمان وفي كل مظهر من مظاهره عن حصيلة نتاج التطور التاريخي للمجتمع وآدابه وفنونه.

الشعر الامازيغي التقليدي وضعف التدوين

الشعر الامازيغي التقليدي هو ظاهرة فنية شفهية يتنقل بالتوارث جيلا بعد جيل ويختزن في الذاكرة الجماعية الشعبية مما قد يعرضه للتلف والانتحال والزيادة والحذف باستثناء بعض القصائد المشهورة والمطولات الشعرية التي دونت في فترات تاريخية لما لها من قيمة ثقافية وتاريخية و دينية و سياسية آنذاك، من قبيل :
الأشعار المنسوبة لسيدي حمو الطالب والتي دون جزء منها من قبل الاستاذ محمد امرير في 1985 غير ان ما دون من اشعاره تضاربت الآراء حول صحته وانتسابه للشاعر خصوصا وان انتقال هذه الاشعار المنسوبة للشاعر من منطقة الى اخرى يفقدها خصوصيتها المحلية وقد تكتسب لونا غنائيا وشكلا مغايرا عن اللون والشكل الاصليين عن طريق ادخال التعديلات الطفيفة او العميقة على الاسماء والاماكن والصفات… علما ان شعر سيدي حمو ما يزال مستمرا وحيا تتداوله الألسن ويتردد باستمرار في حلقات الشعر والغناء والرقص وفي المواسم الفنية والاعراس والافراح .

القصائد الدينية وهي التي حظيت بالتدوين من طرف بعض المؤرخين المحليين ومن قبل بعض الفقهاء ورجال الدين ومن أهمها بحر الدموع والحوض للاوزالي ( سيدي محمد بن علي اوزال ) – ( لعقايد –ن- الدين) للصنهاجي .

وساهم الباحثون الأجانب وخاصة الكولونيا ليون الفرنسيون إبان فترة الاستعمار وبكثافة في جمع الأشعار المتداولة آنذاك سواء بين العامة أو تلك المنظومة من قبل الشعراء ومن أقدم المجموعات المدونة من طرف هؤلاء الاجانب:
كتاب دو لابولات (1840).
كتاب شتوم (1895) المشتمل على أشعار غنائية من تازروالت.
مؤلفات جوستنار وإميل لا ووست (1930/1940).
مؤلف بوليت كالان (1972) المتضمن لأشعار الجوالين وفرق الروايس من أمثال – الحاج بلعيد – بوبكر أنشاد – بوبكر ازعري والتي جمعت بين سنتي 1954-1966.

وفي العقود الأخيرة ازدهر التأليف وانتقل الإبداع الشعري من الطابع الشفوي إلى إطار التقليد الكتابي ثم ظهرت فئة جديدة من الشعراء منهم الشباب المتعلم والجامعي المنخرطين في الجمعيات والمنظمات الثقافية الامازيغية ومنهم المبدعون المحترفون والمتخصصون في الادب والثقافة الامازيغية ينشرون اشعارهم بالخط العربي وباللاتيني او بحروف تيفناغ في العديد من المجلات والدوريات او على شكل دواوين شعرية ( محمد مستاوي – علي صدقي ازايكو – إبراهيم أخياط – حسن ادبلقاسم – احمد ابوزيد -…)

وبهذه الطفرة الابداعية النوعية أصبح ممكنا التمييز بين الشعر الغنائي التقليدي الذي ما يزال مستمرا على يد الروايس تتلقاه الاسماع في الحفلات وفي الاعراس والافراح والمهرجات الغنائية وفي حلقات الأحواش وبين الشعر الامازيغي الحديث المنشور في المجلات والكتب والمؤلفات او المتداول في المواقع الالكترونية وفي الندوات والمهرجانات الثقافية إلى جانب الانتاجات الثقافية الأخرى كالحكايات والقصص والمسرحيات…

ومن ايجابيات هذا التحول الثقافي النوعي في طبيعة الشعر الامازيغي تطويره واغناؤه بمضامين جديدة أخرجته من دائرته المغلقة التي كان حبيسا فيها لارتباطه أكثر بالمجال القروي وبالغناء بعد الانتقال إلى الحواضر على يد الروايس المحترفين ..لكن رغم هذا التراكم الشعري المتنوع اصبحت الضرورة ملحة ليلج هذا الشعر المؤسسات التعليمية ويحتل حيزا خاصا في البرنامج والمنهاج الدراسي ويأخذ موقعه الحقيقي في الساحة الثقافية الوطنية لأنه حامل لغوي لتاريخ وثقافة ولغة اهل سوس.



401

0






 

 الإتصال بالموقع على البريد الإليكتروني التالي

azilal24info@gmail.com

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



كتابة ضبط اختصرها: عبدالقادر الهلالي‎

دمنات:احتفاءا باليوم العالمي للمرأة ..نزلاء دار الطالبة يركبون صهوة الإبداع للتحدي!!

فنون أحواش بين الجمالية والارتباط بقضايا الوطن بقلم :الحسن ساعو

التحرش الجنسي عند العرب وعلاقته بالعولمة . بقلم :هايدة العامري

دراسة ميدانية حول تشغيل الأطفال بآسفي

البعث العربي ومعاداة الأمازيغية من أزيلال بقلم ذ.لحسين الإدريسي

الحلقة الأولى : الفتنة أشد من القتل بقلم: ذ.مولاي محمد أمنون بن مولاي

أيت أعتاب : تخريب و هجوم على المؤسسات التعليمية.

تقرير الملتقى الوطني للنهوض بثقافة حقوق الإنسان تحت شعار: النهوض بثقافة حقوق الإنسان مسؤوليتنا جميعا

كيف عاش معتوب لونيس؟؟ قراءة في كتاب المتمرد بقلم : ذ.أحمد أيت أقديم

فنون أحواش بين الجمالية والارتباط بقضايا الوطن بقلم :الحسن ساعو

اليهود الامازيغ : التاريخ المنسي والموقف المرتجى بقلم :ذ. انغير بوبكر

اليهود الامازيغ : التاريخ المنسي والموقف المرتجى بقلم الأستاذ انغير بوبكر

تهديدات التيار السلفي بالمغرب للمفكر العلماني أحمد عصيد . بقلم: الحسن زهور

سعيد موسكير- أحوزار- والداودية بمهرجان أفورار ...والمجموعات المحلية تطالب بإشراكها

تقرير الملتقى الوطني للنهوض بثقافة حقوق الإنسان تحت شعار: النهوض بثقافة حقوق الإنسان مسؤوليتنا جميعا

تخليدا للذكرى المائوية لمعركة مرامان لقبائل ايت ويرة باقليم بني ملال

ابزو : الدورة الخامسة لموسم سيدى الصغير بن المنيار والمهرجان الثقافى والسياحى لابزو

الأمازيغية وسلاح الانطلاقة الخاطئة بقلم: لحسن أمقران

نجاة عتابو : النقابة الوطنية للموسيقيين صورية ولا وجود لها على ارض الواقع





 
جريدتنا بالفايس بوك
 
كتاب و أراء

صدقة في المقربين قلم : حسن البصري


موسم أكل المخ قلم: علي كراجي


هذا هو عميد الصحة العمومية بالمغرب قلم : محمد كرم


دين الشحارير.. بقلم : د.سامي عامري


قصبة بن أحمد النشأة والتطور بواسطة : أحمد لعيوني


قداس الوجع بواسطة ذ.: مـالكة حبرشيد


العربية والأمازيغية مزيج حضاري راسخ وغني لن ينال منه المتطرفون من الطرفين!!! بقلم: عزيز رباح


فوضى أصحاب التاكسيات: إساءة لصورة المغرب والمغاربة بقلم : ذ. ياسين إصبويا


تَعلّم من خصمك! قلم : حميد بن خيبش


أزمة البوح والإنصات قلم : أيوب بولعيون

 
انشطة الجمعيات

منظمة الربيع بخريبكة وشركاؤها ينظمان لقاء تحفيزيا لفائدة الشباب المقبلين على الامتحانات خريبكة: سعيد العيدي

 
طب و صحـة

أزيلال : قوافل طبية تستهدف 3650 شخصا بتامدة نومرصيد وسيدي بولخلف

 
التعازي والوفيات

أزيلال : تعزية وموساة في وفاة المشمول برحمته :" الحاج عمر جرفي "، ممرض سابق ـــ الرجل الطيب


كلمة شكر على تعزية ومواساة من عائلة المرحوم :" الحسين الغالي " ...


أزيلال : الموت يخطف منا المشمول برحمته الأخ : " عمر ايت برن " موظف بالمستشفى الإقليمى

 
حوارات

المنتدى القرائي الرابع لدار الشعر بمراكش:الشعري والمحكي والترجمة وتجربة الدار في ورشات الكتابة الشعرية للأطفال

 
أنشطة حــزبية

فيدرالية اليسار الديمقراطي تدعو إلى المشاركة المكثفة في مسيرة وطنية ضد الفساد ونهب المال العام

 
أنشـطـة نقابية

" ثورة تعاضدية " ام جهاد في ثروة التعاضدية. متابعة : نجيب الخريشي

 
إعلان
 
أخبار دوليــة

ساركوزي أول رئيس فرنسي يرتدي «سوار مراقبة بقدمه» بعد إدانته بالفساد


تفاصيل مثيرة في قضية مقتل شابة مغربية بهولندا

 
موقع صديق
 
النشرة البريدية

 
خدمات الجريدة
 

»   مواقع صديقة

 
 

»   سجل الزوار

 
 
أدسنس
 

 الإتصال بالموقع على البريد الإليكتروني التالي :

azilal24info@gmail.com

 

 

 

 شركة وصلة