ازيلال 24
توفي، اليوم السبت، اللاعب المغربي السابق حسن أقصبي، أحد أساطير كرة القدم المغربية، عن عمر يناهز 88 عامًا.
ويعد أقصبي، المزداد بمدينة طنجة، من أبرز الأسماء في تاريخ كرة القدم المغربية، حيث ترك بصمة لا تُنسى سواء في الملاعب المغربية أو الأوروبية، ما جعله شخصية رياضية يُضرب بها المثل في الاحترافية والتألق.
وبدأ حسن أقصبي مسيرته الرياضية مع نادي الفتح الرباطي في عام 1952، حيث أظهر مهارات استثنائية جعلته يحظى بالاحترام والإعجاب كمهاجم فذ. لم تقتصر نجاحاته على الملاعب المغربية، بل انتقل في عام 1955 إلى الدوري الفرنسي من بوابة نادي نيم أولمبيك.
هناك، قضى أقصبي ست سنوات من التألق وسجل خلالها 119 هدفًا في 204 مباريات، ليصبح رمزًا في النادي وأحد أبرز هدافيه عبر التاريخ.
كما لعب أقصبي، الذي كان يترأس جمعية قدماء لاعبي الفتح الرياضي بالرباط، أيضا لفريق "ستاد ريمس"، واحتل معه وصافة هداف البطولة الفرنسية بـ 23 هدفا موسم 1961 – 1962 ، والثالث بـ 24 هدفا في موسم 1962 – 1963.
وخلال سنة 1963 التحق أقصبي بفريق "موناكو"، قبل أن يعود إلى "ريمس" في الموسم الذي بعده، واختتم مسيرته في فريق الفتح الرياضي ما بين 1965 و 1970، ليبدأ مع الفريق الرباطي تجربة التدريب قبل أن ينتقل لتدريب على الخصوص فريقي حسنية أكادير والاتحاد الزموري للخميسات.
ودون أقصبي اسمه في تاريخ كرة القدم الفرنسية باحتلاله المركز الـ 11 في ترتيب أفضل هدافي الدوري الفرنسي عبر كل العصور بتدوينه 173 هدفا في 293 مباراة في البطولة، كما توج بكأس محمد الخامس سنة 1962 وكأس العرش في 1967. وحمل قميص المنتخب الوطني ما بين 1960 و1970.
وحرم المغرب من مشاركة حسن أقصبي في كأس العالم المكسيك 1970، بسبب إصابته في الدوري المغربي بعد عودته إلى فريقه الأم الفتح الذي غادره إلى فرنسا محترفا في سنة رجوع السلطان محمد الخامس من المنفى (1955).
وبدأ الراحل، الذي رأى النور في ماي 1935 بمدينة طنجة، مسيرته الكروية مع فريق "لو سيفيانا" بطنجة، قبل أن ينتقل إلى فريق الفتح الرباطي، ليشد الرحال بعدها صوب فرنسا ليلعب رفقة فريق "أولمبيك نيم" حيث سجل 119 هدفا في 204 مباريات، ما جعله يتربع على قائمة الهدافين التاريخيين للفريق الفرنسي.