قالت وزيرة اعداد التراب الوطني والتعمير أن هناك هناك 3 جهات تعاني من الهشاشة ، ولاحضت أن المقال وقف عند هذا الحد دون الدخول في صلب الموضوع .
ولتنوير الرأي العام لابد من الاقرار أن الهشاشة هو الفوارق المجالية وبعبارة أخرى هو ضعف العدالة الاجتماعية في أوساط ساكنة هذه المناطق الهشة والتي ذكرت في المقال ، وحينما نقول ضعف العدالة الاجتماعية فذالك يعني أن هناك عدم المساوات في فرص الشغل والتعليم والصحة والسكن والثقافة والخدمات والترفيه وغيرها من متطلبات الحياة الكريمة .
عادة المواطنون يكونون سواسية أمام القانون ، وعليه يجب على الحكومة أن توفر أيضا المساوات في فرص الشغل والصحة والثقافة و....
فلا يعقل مثلا أن يتحمل المواطن المريض أعباء السفر الى مدن بعيدة لاجراء عملية جراحية ، كما أنه لا يعقل أن يقطع سكان هذه المناطق الهشة مئات الكيلومرات للبحث عن عمل لسد رمق أبناءهم وذويهم ، أما الثقافة فابناء هذه المنطقة يعتبرون مقصيون من كل ما يمث بالثقافة كالمسرح والتمثيل والابداع بصفة عامة .
في الدول المتقدة هناك تباين ظاهر بين المناطق وهذا أمر طبيعي فشمال ايطاليا مثلا جد متقدم على الجنوب الايطالي ، لكن الدولة تحاول التخفيف عن هذه المناطق بتخصيص حلول تحفيزية لئلا يتسرب اليأس الى قلوب المواطن الذي يسكن بالمناطق الهشة ، وعليه بتم تخصيص مساعدات على شكل اعفاءات من أداء بعض الضرائب ، وتقديم منح لابناء المنطقة حتى يتابعوا دراستهم في المدن التي تتوفر على جامعات ومدارس عليا. ومن جملة ما يمكن للحكومة المغربية مثلا أن تقدمه لساكنة هذه المناطق هو مجانية الماء للفلاحين وتقديم مساعدات لكل من يقوم بتربية الاغنام والابقار .
المهم الموضوع يحتاج الى نقاش كبير .
مع كامل الاسف المجتمع المدني لم ولن يفكر أبدا لتقديم ملتمس الى المسؤولين بخصوص هذ الموضوع . وذالك لسبب بسيط ، ألا وهو عدم الالمام التام بمشكلة التباين وتأثيرة على التنمية المحلية بما فيهم أبناء المنطقة .

هذه الصور للثكنة العسكرية وما تعيشه هذه الفيئة من المجتمع بازيلال من سوء العيش و سكان هذه الثكنة يعتبرون من افقر سكان ازيلال بعد سكان الزاوية القديمة فلا احد قام بالدفاع عنهم من المنتخبين ولا ان العمالة قد وعدتم ان يمنح لهم اراضى قرب السحن المحلي اي 50 مترا مربعا و2 مليون سنتيم الا ان السكان امتنعوا لهزالة المبلغ وللقطعة الارضية التى لا تتعدى 50م2 واعتبروها اهانة لأن جل القاطنين بهده القشلة ، ولدوا بها وترعرعوا فيها ويحملون عنوانهم ظاهر انهم ابنا الثكنة وابناء ازيلال والله العظيم لم يزرنا ابدا لا عضو ولا عضوة ولا رئيس البلدية ولا القائد... الا المقدم والشيخ وحدهم يزورننا من اجل منعنا من ترميم منازلنا او اصلاحها ... جل الابناء رحلوا بعد ان تحسنت وضعيتهم وتركوا بعض اهاليهم فى منازلهم التى ولدوا فيها ... على كل حال صرنا اليوم تعى وسننتظر ان شاء الله الانتخابات المقبلة ولنا كلمة في الموضوع عرفنا ان العضو الدى انتخبناه يستغلنا وهذا غلط ارتكبه معظمنا لانهم اميون لكن لنا معهم بالمرصاد والسلام