أزيلال 24
دقت ساكنة جماعة فم الجمعة ، ناقوس الخطر، إزاء الوضعية الحالية التي توجد عليها مجزرة البلدة ووصفتها بالسيئة، بسبب افتقارها إلى العديد من الوسائل الضرورية، بحسب شهادة الفعاليات الجمعوية واللجان التي سبق وزارت المجزرة....، بسبب غياب المراقبة والضوابط المعمول بها في المجازر ...
والتي وصفوها بالسيئة، بسبب افتقارها إلى العديد من الوسائل الضرورية.. وهي الوضعية التي سبق أن وقفت عليها لجان إقليمية ولم تتخذ اي قرار يذكر ، منها غياب ظروف العمل في مكان الذبائح، والطريق التى يتم فيها الدبح ، مرورا بعملية الذبح والسلخ التي تتم وسط النفايات والمياه المتسخة، بالإضافة إلى غياب الشروط الصحية في عملية توزيع اللحوم على المواطنين لا تحمل ختما مصادقا عليه من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية او المصالح الطبية البيطرية او مراقبة من طرف تقني الجماعة ...
حيث يعتبرها المتتبعون للشأن المحلي ، دبيحة سرية ؟. وهي الكميات التي لا تجرى عليها أي مراقبة وما تحمله من مخاطر على صحة المستهلك وحياته.ولا يدرون ما يأكلون وما يشترون ؟؟؟.
وللإشارة ، فهذه المجزرة هي عبارة عن " مارشى " قديم كان يضم بداخلة مجموعة من بائعي الخضر وبائعي اللحوم وبعد بناء الجماعة القروية دكاكين و تم اكتراؤها واستفاد منها من كانوا بهذا المكان ، فكانت مناسبة حيث قام الجزارون استغلاله ، كمجزرة ، مجزرة خالية من شروط الدبح ، حيث الأزبال في كل مكان والدماء تسبح فوق ارضية اسمنتية تحاول الخروج من تحت الباب لعدم تواجد قنوات الواد الحار ... و الكلاب الضالة و القطط الشاردة تشارك الجزارين فصول الدبح والسلخ ...
واليوم ، تطالب ساكنة فم الجمعة من السيد العامل الجديد مشكورا، ايفاد لجنة لهذه المجزرة العجيبة ورفع تقارير عنها من طرف السلطات المحلية و الدرك وإعطاء تعليمات يومية لهم من أجل مراقبة ممتهني الذبائح "السرية" الذين ينشطون بهذه المجزرة وضبط أنشطتهم .