أزيلال 24
قضت محكمة جنايات القاهرة في مصر، بمعاقبة المتهم بقتل الطفلة السودانية جانيت البالغة من العمر 10 أشهر في مدينة نصر بالإعدام شنقا.
كانت النيابة العامة قد تلقت إخطارا بالعثور على جثمان المجني عليها -التي تبلغ من العمر عشرة أشهر- بإحدى الحدائق العامة المجاورة لمسكنها، فبادرت بالانتقال لمعاينة مسرح الجريمة، ومناظرة الجثمان، وقد أبانت التحقيقات بسؤال والدي الطفلة، أن المتهم خَطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى حديقة مجاورة، حيث قام بهتك عرضها، فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقا، وقد اعترف المتهم بالتحقيقات بارتكابه الواقعة وفق هذه الرواية، وهو ما تأكد بتقرير الصفة التشريحية.

واعترف"م. س " 22 عامًا -عامل نظافة بأحد المطاعم- أمام رجال المباحث أنه اعتدى جنسيا على الرضيعة "جانيت" ثم خنقها خوفًا من افتضاح أمره وقرر التخلص من جثمانها بالقرب من مسكنها بجوار مقلب قمامة في أحد احياء مدينة نصر، وقال: "كنت هنا في المكان ده فكيت البامبرز وبدأت اعتدي عليها لحد ما صرخت جامد كتمت نفسها لقيت صوتها سكت وجسمها مبقاش يتحرك عرفت انها ماتت فكملت تاني وقعدت اعتدي عليها ساعتين ورميتها ورجعت على شقتي عشان محدش يشك فيا".
وأصر المتهم خلال التحقيق معه على رواية أنه "ملبوس وحد عامله عمل" وقال إنه "يعاني من السحر والرغبة في أجساد الأطفال الصغار وجثث الموتى وتردد وعلى مشايخ كثيرة لعلاجه لكنهم فشلوا حتى شاهد الطفلة فتحركت شهوته وارتكب الجريمة".
.jpg)
وروى المتهم في اعترافاته كيف تعطل به المصعد في الطابق 12 حين كان عائدا من عمله، فراح يخبط الباب بيديه، إلى أن أتاه سودانيان لمساعدته. فندها "البواب" الذي أنزله إلى الطابق السفلي وفتح له الباب، ليخرج ويصعد السلم متجها إلى شقته، وفق ما نقل موقع "القاهرة 24".
بالتفاصيل.. هذا ما حدث
كما تابع قائلا "وقت ما كنت طالع على السلم سمعت صوت عيلة صغيرة في الدور الرابع عشر، ولأن عندي ميول جنسية للأطفال الصغار وخاصة البنات الصغيرة والميتين، وقتها جه في دماغي أنام مع البنت الصغيرة اللي في الدور الرابع عشر".
ثم أشار إلى أنه حين وصل "الدور الرابع عشر وجد الطفلة جانيت جالسة على الأرض تزحف، فحملها بين يديه، لكنه رأى عائلة صغيرة لاحظته، ثم ركضت نحوه أخت الطفلة.
فتملكه الخوف وأخذ الرضيعة وركض بها إلى حديقة خلف العمارة. وقال مقراً بجريمته: "حطيتها هناك على الأرض واعتديت عليها وهتكت عرضها ووقتها لقيتها بتعيط جامد رحت حاطط إيدي على بوقها وكاتم نفسها عشان تموت".
إلى ذلك، أوضح أنه تأكد من موتها حين حركها يميناً ويساراً فلم تتنفس. وأردف قائلا "بعد ما ماتت اعتديت عليها مرة تانية لمدة ساعتين، وبعدين لقيت ناس من الحكومة جايين من بعيد، فلما لقيتهم هربت وسبت البنت ومشيت وطلعت شقتي عادي وبعدها بحوالي نص ساعة لقيت الحكومة بتخبط عليا وأخويا فتحلهم لإن أنا قاعد مع أخويا في البيت لوحدنا، ولما أخويا فتحلهم خدوني على قسم الشرطة".
والدة الطفلة مصدومة
من جانبها، أكدت والدة الرضيعة "أن أحداً لم يتخيل أن يخطف شخص ما طفلة عمرها 10 شهور ويغتصبها"، مبينة أنها توقعت طلب فدية مقابل إرجاع صغيرتها.
كما أضافت قائلة "كانت الصدمة الكبرى عندما أخبرتها شقيقة جانيت الكبرى أن هناك شخصا اختطف أختها ودخل بها شقته واعتدى عليها وحاول وضع يده على فمها عندما صرخت".
وأشارت والدة جانيت إلى أنها إلى الآن غير مستوعبة لما حصل مع صغيرتها، مطالبة الجهات المختصة بالعدالة وسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية مع المتهم، لأن هذه الفعلة لا يتخيلها أحد.*
المصدر: وسائل إعلام مصرية