القنصلية العامة للمملكة المغربية تعلن للجمعيات المغاربة التابعين لنفوذها، عن فتح باب الترشيح لنيل جائزة المجتمع المدنى ، النسخة السادسة
ازيلال 24 : فيدرالية الجمعيات المغربية بالغرب الفرنسي الكبير
تنهي قنصلية العامة للمملكة المغربية برين إلى رؤساء الجمعيات و أعضائها المغاربة التابعين لنفوذها الترابي بالغرب الفرنسي الكبير أن الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، فتحت باب الترشيح لنيل جائزة المجتمع المدني في دورتها السادسة، و ذلك تقديرا لإسهامات الجمعيات و المنظمات غير الحكومية وكذا الشخصيات المدنية المغربية بالإضافة إلى الشخصيات المدنية المغربية المقيمة بالخارج.
و نجدر الإشارة إلى أن الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان أضافت صنفا جديدا في الدورة الخامسة لهذه الجائزة، خاص بالمغاربة المقيمين بالخارج و قامت بتخصيصها بجائزتين و ذلك ضمن صنف الشخصيات المدنية...
من خلال ما جاء في مذكرة القنصلية العامة للمملكة المغربية برين يتساءل أفراد الجالية المغربية المقيمة بالغرب الفرنسي الكبير عن النسخ الخمس السابقة، لماذا لم يتم إخبارهم بذات الجائزة؟ لماذا انتظار النسخة السادسة؟ هل المسألة متعلقة بالكولسة؟ بالتفييء؟ بخلل أو انعدام التواصل بين المؤسسات و مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج؟ أين أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج من السياسة التشاركية؟ علاوة على تغييب أو إقصاء أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج من التمثيلية في المؤسسات التشريعية و من الحق في التصويت.. ماذا يقول أعضاء مجلس الجالية عن حرمان أفراد الجالية المغربية المقيمة بالغرب الفرنسي الكبير من الحق في الترشيح لنيل الجائزة في نسخها السابقة؟ لقد آن الأوان لإعادة النظر في عمل و حضور و تفاعل أعضاء مجلس الجالية و آليات التواصل بينهم و بين أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج و الإهتمام الفعلي بمشاكلهم و إيجاد الحلول الناجعة لذات المشاكل اللاتي يعاني منها أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج و ليعلم أعضاء مجلس الجالية أن أفراد الجالية ليسوا قطيعا من غنم، بل مغاربة يحبون وطنهم و ملكهم و يساهمون في تنمية و تقدم و ازدهار البلاد و هم سفراء المغرب كما وصفهم جلالة الملك محمد السادس دام له النصر و التمكين.