أزيلال : اسدال الستار على الدوري الجهوي لكرة القدم بأيت أوقبلي
.
.
أزيلال 24 : عن الجمعية
مفعمين بفرح وفخر عظيمين وتحت شعار موسوم "بالرياضة نلتقي وبسلوكنا نرتقي " ، أسدل الستار على الدوري الجهوي في نسخته الخامسة بمنطقة أيت أوقبلي بمناسبة ثورة الملك والشعب وعيد الشباب المجيد وتكريما لرجل معطاء ،صنديد سخر حياته لخدمة هذه المنطقة والمضي بها إلى الأمام السيد محمد الراجي ، تجسيدا لثقافة الاعتراف والاغتراف التي أضحت تندمل وسط قماءة الواقع وشائهيته ، ومعلوم أن جمعية تامونت الرياضية بشراكة وبدعم من المجلس الجماعي لأيت أوقبلي ارتأت الى تنظيم هذا الدوري الذي يشكل فرصة لتشجيع الرياضة وتعزيز الروح الرياضية بين شباب المنطقة ، وقد شارك في هذا الدوري ثلة من الفرق التابعة للجهة أغلبها منضوية تحت لواء العصبة الجهوية لكرة القدم جهة بني ملال خنيفرة وقد ضمت لاعبين من مختلف الأعمار، كما أن إدارة المباريات تتم من طرف حكام العصبة مما أضفى طابعا جماعيا وتنافسيا على الحدث وقد كان عدد الفرق المشاركة محددا في ستة عشر فريقا كل منها يتألف من ثمانية عشر لاعبا، وقد خصص لهذا العرس الكروي جوائز ثمينة للفرق الثلاثة الأوائل وتمثلت على الشكل الآتي :
الجائزة الأولى: بدلة رياضية +قيمة مالية قدرها 6000 درهم + كأس اللقب .
الجائزة الثانية :بدلة رياضية +قيمة مالية قدرها 4000 درهم + كأس الوصيف .
الجائزة الثالثة : بدلة رياضية + قيمة مالية قدرها 2000 درهم.
إن تنظيم هذا المغنم الكروي المندغم لم يكن له أن يرى النور إلا بتضافر جهود اللجنة المنظمة المشرفة على إنجاز هذا الدوري والمتجسدة في أعضاء جمعية تامونت الرياضية لأيت أوقبلي التي يترأسها فارس مغوار ناكر لذاته يسعى دوما إلى تحقيق المصلحة العامة، رجل ذو عبقرية فذة وجسورة زاهدة في الترويج لنفسها بنفسها في كنفه فضيلة التواضع والنأي عن معمعان الابتذال وحضيضه السيد عبد الرزاق الديعي، ونغتنم الفرصة أيضا لتوجيه أسمى عبارات الشكر والتقدير للجماعة الترابية لأيت أوقبلي في شخص السيد الرئيس جمال أوهنين الذي كان بمثابة فانوس أضاء طريق هذا العرس الكروي، وتقديرنا الوارف أيضا لكل من ساهم من قريب أو بعيد كل بصفته وباسمه في إنجاح هذا الحدث البارز برصانة لا تمارى ولا يسعنا في هذا المقال إلا أن نقول إنكم كنتم مثالا يحتذى به في العمل الجماعي والالتزام اللذان أسفرا عن تعزيز الروح الرياضية وإدخال الفرح إلى قلوب شباب المنطقة.
فهنيئا لنا جميعا بهذه التوليفة الكروية التي أكدت مقولة عند الضياء يكفي الضياء..