رسالة مفتوحة من فيدرالية الجمعيات المغربية بالغرب الفرنسي الكبير الى وزير الشؤون الخارجية و التعاون الأفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج حول الدعوة لحضور حفلة الولاء

من فيدرالية الجمعيات المغربية بالغرب الفرنسي الكبير
- أونجي
إلى معالي السيد وزير الشؤون الخارجية و التعاون الأفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج
الموضوع: الدعوة لحضورحفل الولاء
معالي السيد الوزير،
سلام تام بوجود مولانا الإمام دام له النصر و التمكين و بعد،
يشرفنا أن نتوجه إلى سيادتكم بهذا الكتاب في شأن موضوع هام يتعلق بالجهة التي تسهر على تنظيم الدعوة لحضور حفل الولاء و الطاعة لمولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، ترى من هي المؤسسة أو الجمعية التي تقوم باستدعاء نفس الوجوه بالغرب الفرنسي الكبير و غيره منذ سنوات خلت؟ نذكر من بينهم لا الحصر، السادة حسن.ر (الذي يدعي أنه معين من طرف السلطات العليا و بأنه يعرف المسؤولين بالديوان الملكي العامر)، محمد. ب(رئس جمعية دينية) المنتهية ولايته منذ 17 نونبر 2024 و الذي طلب هبة قيمتها 4.5 مليون يورو لتتمة أشغال مسجد(أسال أنهارا من المداد) في الوقت الذي صرح بمبلغ 2.3 مليون يورو لتتمة الأشغال بمختلف الجرائد المحلية محمد.ب الذي لم يصرح بعدم وجود البقعة المخصصة لبناء المركز الثقافي، الشيء اعتبره المغاربة خيانة للوطن و دافعوا عن المال العام المغربي بكل ندية رغم اتهامهم بالإنفصاليين من طرف الموالين للرئيس مدى الحياة . السيد حكيم.م، السيد أحمد.ق. السيد ميمون.ب. و عن جهة الجنوب الغربي؛ السيد خالد. ب، تاجر و مسؤول عن الأئمة بقدرة قادر، ترى ما هي مقاييس الإختيار أو الإعتبار و ماذا قدموا للوطن و المهاجرين المغاربة أكثر من غيرهم, و جل المحظوظين يتقوقعون تحت مظلة جمعية دينية يترأسها نفس الشخص منذ سنوات و سنوات و يتحكم في تدبير الشأن الديني باسم المغرب بعصا من حديد، لا يقبل منافسا و لا معارضا، هو أو لا أحد و كل من يعارض رئاسته للجمعية فهو فوضوي...
إن المغاربة المقيمين في الغرب الفرنسي الكبير يعرفون مستواهم الثقافي و حضورهم كفاعلين جمعويين و سيرهم الذاتية و علاقتهم الحقيقة بالشأن الديني الذي أصبح بابا من أبواب الإرتزاق.
أفراد الجالية الذين يحملون في قلوبهم حب الوطن و الملك و كل الشوق لأداء فروض الطاعة والولاء وتقديم آيات الإخلاص والوفاء و مصافحة جلالة الملك حفظه الله و رعاه و مدد في عمره وأقر عينه بولي عهده الأميرالجليل المولى الحسن وشقيقه الأمير المولى رشيد و سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كلنا ثقة في كفاءتكم وتجربتكم و مهنيتكم العالية في أن ينال كتابنا اهتمامكم من أجل إنصاف الجميع و فتح الباب في وجه باقي أفراد الجالية المغربية بفرنسا بشكل يضمن تكافؤ الفرص و المساواة و حق الزيارة و الحضور لجميع مغاربة العالم عامة و مغاربة الغرب الفرنسي الكبير خاصة.
و تقبلوا معالي السيد الوزير، أسمى عبارات التقدير والاحترام
مكتب فيدرالية الجمعيات المغربية بالغرب الفرنسي الكبير- أونجي