أزيلال 24 : محمد سبيل
تنويرا للرأي العام ولساكنة إقليم أزيلال على العموم وللمنتخبين وجمعيات المجتمع المدني و الأحزاب السياسية على الخصوص بإقليم أزيلال سأسرد مجموعة من المزايا قد تضيع مع المحطة السياحية التي تحوم حولها شكوك كبيرة لترحيلها من إقليم أزيلال إلى إقليم بني ملال
1_ستساهم في تنشيط الإقتصاد وخلق فرص عمل وتعزيز التنمية المستدامة
2_ستصاحبها مشاريع كبيرة من طينة المقاهي و المطاعم والفنادق والمنتجعات ومرافق ترفيهية كالمسابح والساحات الخضراء والحدائق ومراكز التسوق والترفيه ومرافق رياضية ،توفير فرص للتفاعل والمشاركة بين الزوار والساكنة ،الترويج للمعالم والجذب السياحي في الإقليم ،التسويق للمنتجات والخدمات المحلية
3_بالنسبة للزوار من دوي الاحتياجات الخاصة فإن من بين الخيارات الترفيهية المتاحة لهم ملاعب رياضية مجهزة بالكامل ،العبور للمشاة والكراسي المتحركة ،مرافق صحية مناسبة......
4_توفر كذلك دورات تدريبية في مجالات مثل الفنون ،الموسيقى والرياضة والتكنولوجيا
5_تقدم فرصا لأبناءنا الصغار كمجال للأطفال الذي نفتقر اليها بإقليمنا
6_توفر فرصا عديدة لتغيير الأجواء وخصوصا خلال العطل لكل العائلات
7_تعتبر صرحا طبيعيا للفءات العمرية وملاذا للأمهات وفضاءا للترفيه لكسر روتين الحياة اليومية
8_تعتبر كذلك فضاءا لإبراز مواهب وطاقات الشباب الثقافية والفنية وفرصا للتعبير عن الذات
9_ستوفر إنفراجا إقتصاديا للشباب الراغبين في خلق مشاريع شخصية
الشيء الذي سيدفع بإقليم أزيلال إلى تحقيق تنمية شاملة مقرونة برواج إقتصادي نشيط خاصة أن الإقليم سيعرف بفضل مثل هذه المحطات تطورا ونشاطا ملموسا للسياحة الداخلية المحلية والجهوية والوطنية والخارجية
ولهذا الغرض نناشد المنتخبين وخصوصا منهم أعضاء مجلس جهة بني ملال خنيفرة ورئيس النسيج الجمعوي بأزيلال وجمعيات المجتمع المدني و الأحزاب السياسية بجميع تلاوينها أن تتبنى وتدافع على إبقاء هذه المحطة السياحية في إقليم أزيلال وخصوصا أن السيد محمد عطفاوي عامل إقليم أزيلال تقدم بملتمس لمجلس الجهة لإرجاء البث في هذه النقطة في دورة أخرى