إضراب يشل الجماعات المحلية في المغرب ليومين احتجاجا على تعطيل الحوار
أزيلال 24
يسود احتقان في صفوف موظفي الجماعات المحلية الذين يخوضون سلسلة من الإضرابات احتجاجا على تعطيل الحوار الاجتماعي وعدم الاستجابة لمطالبهم.
دعت المنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية، في هذا السياق،في بلاغ توصل ازيلال 24 ، بنسخة منه، إلى خوض إضراب وطني بالجماعات الترابية يومي الأربعاء 29 والخميس 30 نونبر الجاري، ا،حتجاجا على ما وصفته بـ ”تعطيل الحوار الاجتماعي وعدم الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لموظفي وموظفات القطاع و تعليق وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للجماعات المحلية للحوار القطاعي.
وابرزت المنظمة ، أن الإضراب سيتم تنفيذه من طرف موظفي الجماعات الترابية بجميع الأقسام والمصالح التابعة للجماعات ومجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجهات وكذا شركات التدبير المفوض.
ونددت بعدم تسوية الوضعيات الإدارية للعديد من الموظفين المرتبين في سلالم تقل عن مستوى الشهادات والديبلومات المحصل عليها، كما انتقدت الجمود الذي يعتري الملف المطلبي لموظفي الجماعات الترابية وغياب نظام للتعويضات منصف ومحفز تتحقق من خلاله العدالة الأجرية.
إلى ذلك، أعلنت الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض (الاتحاد المغربي للشغل) إلى تجسيد أكبر مشاركة في الإضراب الوطني ليومي 6 و 7 دجنبر، مصحوبا باعتصام اللجنة الإدارية الوطنية أمام مقر المديرية العامة يوم 6 دجنبر المقبل.
وسجلت المنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية، أن وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للجماعات المحلية، علقت الحوار القطاعي، واعتمدت منهجية التمطيط والتقسيط في التداول حول مطالب موظفي الجماعات، مشددة على أن هذا الأمر ساهم في المزيد من إهدار الزمن.
وزاد المصدر، أن المنظمة اتخدت قرار الدخول في إضراب وطني، نتيجة لعدم تسوية الوضعيات الإدارية للعديد من الموظفين المرتبين في سلالم تقل عن مستوى الشهادات والديبلومات المحصل عليها.
ودعت المنظمة عينها، وزارة الداخلية، إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، على الاستجابة بشكل سريع لمطالب الموظفات والموظفين، من أجل تمكينها بوضع مهني أفضل.