أزيلال24 / إ.ع
بعد أن تقدم السيد "علي الحضرى"(60 سنة ) ، شكايته يوم 10 أكتوبر 2014 لرجال الدرك الملكي مطالبا فيها حمايته واسرته من الهجوم الذي تعرض له من طرف المشتكى بهم والذين يؤكدون أن الأرض ملكا لهم وليست للمشتكي ...
المشتكى بهم وهم أربعة أشخاص ، حسب مصدر لجريدة أزيلال24 ، وانتقاما من السيد " الحضري " الذي اتهمهم الترامى على ارضه عند رجال الدرك ، تسللوا فى منتصف الليل ، لنفس اليوم ، وبدأوا فى تخريب البقعة الأرضية وآتوا على ألاخضر واليابس ، و قاموا باقلاع أشجار الزيتون ، بل أن الأخوين " إنـ .و أيـ " حولوا البقعة الى ارض شبه قاحة وتوجهوا بعد هذا العمل البزنطي الى منزل السيد " الحضرى " وما ان ظهر حتى وجه له " إ.ن " عدة طعنات قاتلة بالسكين الذى كان يحمله معه مع نية القتل ، واصيب بطعنات غادرة على مستوى الرأس والجسد ! ولم يسلم ابنه من بطش الجانى عندما جاء مهرولا لينقذ والده فوجه له طعنتين بالسكين وضربة بالساطور فى الرأس رغم ذلك تحمل الصدمة وهرب بمعية اخوانه خوفا من الموت ... وامام هول المنظر الكئيب ، فرا " المجرمين " من مسرح الجريمة الى مكان مجهول بضواحي تسليت ...تاركين ورائهم أدلة عبارة عن سكاكين وساطور ...
حضر الى عين المكان فى رجال درك إمداحن وخليفة القائد !وقامو بفتح تحقيق أولي وتم نقل الأب والإبن على متن سيارة الإسعاف التى تأخرت على ما يفوق ثلاثة ساعات ، رغم ان المصابين فى حالة خطيرة ،الى المستشفى الجهوى ببنى ملال ، الا ان الأب لفظ انفاسه الأخيرة ولم يتمكن الأطباء من اسعافه ..
وقام رجال حسنى بنسليمان بمسح المنطقة وتابعوا خطوات التحقيق وتوصلوا الى ان الجانى مختبىء قرب الوادى ، وتم اعتقاله من أجل تعميق البحث معه ، وما زال اليوم رهن الإعتقال فيما يطالب السكان فتح محضر من جديد للوقوف على الحقيقة بعد موت الأب ..
والغريب فى الأمر ، ان رجال الدرك وكذا القائد وخليفته لم يقوموا بواجبهم والذي يتمثل فى اعتقال الجناة المشاركين فى جريمة القتل ! وهذا ما تناقلته ساكنة تسليت ..ويبقى السر محتفظا والطغاة طلقاء !
وترك هذا السلوك استياءا عميقا لدى ساكنة تسليت ، وتطالب من سيد وكيل جلالة الملك بأزيلال ، اعطاء أوامره بفتح تحقيق نزيه والإستماع الى الشهود واعتقال المشاركين فى هذه الجريمة ...