تفقد السيد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة صحبة السيد محمد عطفاوي ،عامل الإقليم ، اليوم الأربعاء 11 أكتوبر الجاري ، المناطق المتضررة جراء زلزال 08 شتنبر ، وقاموا بزيارة المؤسسات التعليمية بجماعتي ايت امديس وايت امليل، من أجل خطط لتعزيز الدعم التربوي للمتمدرسين وضمان الاستمرارية البيداغوجية .

وكانت هذه الزيارة الميدانية ، التي قادت السيد الوزير والوفد المرافق له إلى المؤسسات التعليمية المتضررة : ثانوية دمنات التأهيلية ، وثانوية ايت أمديس الإعدادية  وهي المؤسسات التي استقبلت مؤقتا مجموعة من تلاميذات وتلاميذ ومتابعتهم الدراسة... حيث وقف الوفد على ظروف تمدرسهم بالمؤسسة المستقبلة ، واطلع على حجم الأضرار التي لحقت بمؤسساتهم..

ويحتاج الأمر الواقع إلى تعاون وجهود مشتركة لإعادة بنائهما ،كما تم زيارة الأقسام النموذجية وعاين ــ الوفد ــ ورش بناء وتتبيت أقسام نموذجية كبديل للأقسام الدراسية المتضرة.

 وبعد الزيارة التفقدية ، تعهد السيد الوزير بتقديم الدعم المادي والتقني الضروريين لإصلاح وإعادة بناء وتأهيل المؤسسات التعليمية المتضررة بتنسيق تام مع جميع المتدخلين.

كما تم الوزير استغلال  هذه الزيارة ، إجراءه اجتماع مع الموظفين والإداريين المحليين والتعرف على طبيعة عملهم وظروفهم...ونوه بانخراطهم وتعبئتهم لضمان الاستمرارية البداغوجية ، كما استمع لانشغالاتهم ، وكانت فرصة مثالية للحديث حول النظام الجديد الموحد والمحفز بهدف تحسين الجودة وزيادة الكفاءة ، خدمة لمصالح الأسرة التعليمية..

وتمس هذه الزيارة التزام الحكومة بدعم قطاع التعليم و المؤسسات التعليمية المتضررة تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصرة الله. 

ورافق المسؤولان في هذه الزيارة الميدانية وفد هام يتكون من السادة : عبد اللطيف حلويت الكاتب العام للإقليم، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين: السيد مصطفى السليفاني، والمدير الإقليمي للتربية الوطنية بأزيلال، فؤاد باديس و رئيس الديوان السيد  سليمان العقاوي و رئيس المجلس الإقليمي و مدراء مركزيين  و رؤساء المصالح الأمنية والنائب البرلماني على المنطقة .

كما حضر هذه الزيارة : باشا مدينة دمنات ، السلطات المحلية، رئيس وأعضاء الجماعة الترابية دمنات  ، السلطات المحلية لأيت تمليل وأيت أمديس ،رئيس وأعضاء الجماعة الترابية أيت أمديس وأطر المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي  والرياضة الى جانب فعاليات المجتمع المدني والسلطات الأمنية بدمنات.

وللإشارة  أن عامل اقليم ازيلال ،قام بجهود كبيرة في تخفيف معاناة الساكنة المتضررين  مند  ان ضرب الزلزال المنطقة ،من خلال انشاء مراكز إيواء وتوفير المساعدة الضرورية وتعزيز بنية التحتية  وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وضمان تلبية احتياجاتهم بشكل أفضل...

فهذا النظام يساهم في تقليل البيروقراطية وزيادة الشفافية والمرونة في العمليات، مما يعزز ثقة المستفيدين ويرفع من مستوى رضاهم...