أزيلال 24 : إ ع

احتضن مقر "جمعية مبادرة لدعم النساء في وضعية صعبة " صباح أمس الأربعاء 27 شتنبر ،لقاء جمع مسؤولي مندوبية التعاون الوطني والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بازيلال ، وجاء هذا الاجتماع في سياق الأبواب المفتوحة التي تنظمها مؤسسة التعاون الوطني على صعيد مؤسسات ومراكز التأهيل والتكوين الموجه للنساء والفتيات وكذا الشباب المنقطع عن الدراسة،حيث تنظم هذه الايام تحت شعار:" التأهيل والتكوين جسر للتمكين والريادة وتسهيل اندماج اجتماعي واقتصادي فعال ومستدام للنساء في وضعية صعبة " وذلك بمناسبة الموسم التكويني الجديد 2023/2024 ، في سياق التواصل مع العالم الخارجي والتفاعل مع المجموعات المحرومة لتشجيعها على المشاركة في البرامج والتسلح بتنوع الخدمات والدعم..
في بداية هذا اللقاء رحبت
الأستاذة الزاهية أنوش بكل الحضور واثنت على مجهودات المشرفين على مركز تأهيل وإدماج النساء في وضعية صعبة بطابع غير رسمي. وقالت :" ..جدير بالذكر أن هؤلاء المشرفين يبذلون قصارى جهدهم لتحسين ظروف حياة النساء المحرومات، وإعطائهن الفرصة التي يستحقونها للتطور والاندماج في المجتمع... وان هذه المجموعة الرائعة من النساء قد استغلت إمكانات مهاراتهن واستخدمتها بأفضل طريقة ممكنة، إنهم جزء من جمعية ينغمسون فيها في أنشطة مثل الطبخ والخياطة، وابدعوا في فن الحلويات واسمحوا لي أن أخبركم أن مهاراتهم الحرفية تستحق الثناء والشكر ، لا يقومون فقط بطهي الأطباق الشهية التي يمكن أن تجعل براعم التذوق لدى أي شخص يرقص فرحا، ولكنهم يصنعون أيضًا منتجات مذهلة مثل الجلاليب والملابس.... لقد حولت هؤلاء النساء شغفهن بالطهي والخياطة إلى منصة لا يعرضن فيها مواهبهن فحسب، بل يدعمن أيضًا الاقتصاد المحلي من خلال تقديم منتجات استثنائية... إنه لأمر رائع أن نشهد رعاية مثل هؤلاء داخل مجتمع داعم..."
وبعد ذلك تناول الكلمة السيد : مصطفى الزهري، المندوب الإقليمي للتعاون الوطني وقال ":.. ان استقطاب الفئات الهشة المستهدفة للمركز يعد أمرًا ضروريا، حيث يساهم في تحسين الحياة المجتمعية وتوفير الفرص المتساوية للجميع ويعتبر المركز نوعا من أنواع المؤسسات الاجتماعية التي تهدف إلى تحقيق التنمية في المجتمع.
وأضاف قائلا أن الفئات الهشة داخل هذا المركز ، لها دورها في المجتمع، ومن المهم أن يُعزز دورهم ويوفر لهم الدعم اللازم،حيث يمكن أن يقدم لهن المركز خدمات متنوعة مثل الرعاية الصحية، وتوفير الغذاء والمأوى، وتعليم المهارات الأساسية للفئات الهشة لمساعدتهم على تحسين ظروفهم المعيشية وتحقيق التنمية الشخصية كالحلاقة والطبخ .
بحيث يجب أن يكون الاستقطاب المستهدف للفئات الهشة جزءًا لا يتجزأ من رؤية واستراتيجية المركز من أجل تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع أكثر استدامة وإشباعًا للجميع...".
وفي كلمته أشاد السيد عبد العزيز عاصيمي رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة أزيلال بالدور المتوخى هو توفير المواكبة القانونية والنفسية للنساء في وضعية صعبة تعتبر من الأهداف الرئيسية للمجتمعات المدنية والمنظمات الحقوقية ،فبفضل هذه المواكبة، يتمكن النساء من الحصول على الدعم القانوني والنفسي اللازم لمواجهة التحديات التي يواجهنها في حياتهن، فعندما يتعرضن للعنف أو الظلم، فإن المواكبة القانونية تساعدهن في الوصول إلى العدالة والحماية القانونية. كما أن المواكبة النفسية توفر لهن الدعم العاطفي والمشورة اللازمة للتخلص من آثار الصدمات التي يعانين منها و تساهم المواكبة القانونية في تمكين النساء تلك الوضعيات ، من الوصول إلى العدالة والحقوق المشروعة، حتى يستعيدن حقوقهن وكرامتهن وزيادة مشاركتهن في النسيج الاقتصادي. .
وحضر هذا اللقاء الى جانب المنظمين كل من القائدة بالملحقة الثانية والسيد مندوب التعاون الوطني بأزيلال والسيد رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة أزيلال، ورئيسة الجمعية ة، والسيدة الهام شضوى امينة المال بالجمعية، لأستاذة فاطمة الزهراء أستين المسؤولة عن التكوين في الخياطة السيد عبد العزيز فوزي المكلف وعدد من المشرفين والمكونين ....




الصور :من الزميلة أطلس سكوب